مباشر من مهرجان الاقص في خطر : الآلاف يشاركون في مهرجان الأقصى في خطر الـ20 وخطابات هامة

كافة قرارات المؤسسة الاسرائيلية مكانها الطبيعية هو في سلة المهملات، كون الرباط في المسجد الاقصى هي قضية دينية لا يمكنهم ان يعتبروها خارجة عن القانون... 

 

لبى الالاف من الداخل الفلسطيني عصر اليوم الجمعة دعوة الحركة الاسلامية بشقها الشمالي لمهرجان الاقصى في خطر العشرين وذلك بحضور واسع للعديد من قياداتالحركة الاسلامية والضيوف على اختلاف توجهاتهم وانتماءاتهم السياسية.

الشيخ رائد صلاح:  قراراتهم باطلة ولن تثنينا عن الدفاع عن المسجد الاقصى

وقد أكد الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني ان الاقصى في هذه الفترة بالذات يمر في فترة صعيبة في ظل كل ما يمر به المسجد الاقصى من محاولات تضييق واخراج لجماعات عن القانون لنصرتها المسجد الاقصى.

كما وأشار ان "كافة قرارات المؤسسة الاسرائيلية مكانها الطبيعية هو في سلة المهملات، كون الرباط في المسجد الاقصى هي قضية دينية لا يمكنهم ان يعتبروها خارجة عن القانون، كما وانه لا توجد هناك اي سيادة للمؤسسة الاسرائيلية على المسجد الاقصى المبارك، فكافة قراراتهم باطلة ولن تثنينا عن الدفاع عن المسجد الاقصى المبارك".

تجدر الاشارة الى انه من المخطط ان يشهد المهرجان العديد من الفقرات الفنية التي تحمل رسالة الدفاع عن المسجد الاقصى المبارك حيث يتوافد الالاف من كافة المدن والقرى الفلسطينية لتعبيرهم عن دعمهم للمسجد الاقصى وان المسجد الاقصى هو حق خاص المسلمين.

الشيخ نائل فواز: نعتز ان يرتبط اسم مدينة ام الفحم بقضية المسجد الاقصى 
اما الشيخ نائل فواز رئيس الحركة الاسلامية في ام الفحم فقد قال: نعتز ان يرتبط اسم مدينة ام الفحم بقضية المسجد الاقصى الشريف، ونعتز ان ترتبط الحركة الاسلامية باسم الاقصى والقدس الشريف وذلك من خلال مهرجان الاقصى في خطر.

واجبنا ايها الاخوة والاخوات في هذه الايام هو ان نكثف شد الرحال الى المسجد الاقصى المبارك والى تعظيم التواصل مع اهلنا في القدس الشريف، ونطالب كافة الحكومات والشعوب العربية في توحيد الصف حتى نحمي ما تبقى لنا من كرامات لأنفسنا ولمقدساتنا.

وقال ايضا : القدس الشريف هو من ثوابتنا الدينية ، فالأقصى في قلوبنا والقدس في عيوننا وهي العقيدة وهي الارض والعرض.

الشيخ خالد حماد: هذه الوقفة الرائعة على مدار 20 عامًا
اما كلمة البلد المضيف، فقد قال الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية ام الفحم خلال كلمته : تحية خاصة في اهلنا في ام الفحم على هذه الاستضافة الكريمة، على هذه الوقفة الرائعة على مدار 20 عاما، فأم الفحم هي هي، كانت وما زالت وستبقى بفضل الله تعالى اولا واخرا ثم ببركة اهلها وابناءها السباقة لكل خير والرائدة في حمل هموم الامة وهم المسجد الاقصى المبارك.

كما وقال: نحن على موعد مع الخلافة الراشدة ، نسأل الله تعالى ان يعجل بها واننا على يقين انها قادمة بإذنه تعالى كما بشر الصادق المصدوق الذي لا ينطق على الهوى ، ولكن الواقع الموجود يدمي القلوب ، ويبكي العيون، من قتل وتشريد وتهجير ولجوء وتمزق وتشرذم وفساد عريض على طول الامة وعرضها ، وكأن الامة ما بقي الا ان نصلي عليها صلاة الجنازة ولكننا نؤمن بقوله تعالى " لا تحسبونه شرا لكم بل هو خير لكم" ، فالصحوة بإذن الله في تصاعد مستمر يوما بعد يوم بل ساعة بعد ساعة.

الشيخ عكرمة صبري: لا بد من شد الرحال
الشيخ عكرمة صبري فقد قال خلال كلمته : لا بد ان نتناول نقطة مهمة حول الرباط وقد اساء الاحتلال الاسرائيلي البغيض مفهوم الرباط لنقول بأن الرباط هو عبادة من العبادات، فلقد ورد الرباط في القران الكريم وفي السنة النبوية الطاهرة . الرباط لا ينحصر بمجموعة معينة فكلنا مرابطين.

وقال ايضا: طالعنا ما يسمى وزير دفاع الاحتلال ليقول ان المرابطين والمرابطات خارجون عن القانون بمحاولة منه لأخلاء المسجد الاقصى من المسلمات والمسلمين، وهذا امرض مرفوض وباطل وقرار لا نعترف ولا نلتزم به. فلا يحق له اصلا ان يصدر هذا القرار، وسيبقى اهل بيت المقدس واكناف بيت المقدس مرابطين في المسجد الاقصى المبارك ، ولا بد من شد الرحال، فحقنا حق ايماني لا تنازل عنه ولا بذرة تراب.

الأب صالح خوري:هذه هي الديانات السماوية العربية فأين نحن منها يا ترى؟
أما الأب صالح خوري كاهن كنيسة سخنين للروم الارثوذكش فقد افتتح كلمته بايات من القران الكريم والتي تظهر سماحة الاسلام مع كل من الديانات السماوية ، كما وقال:" نعم ايها الاهل الكرام، هذه هي الديانات السماوية العربية فأين نحن منها يا ترى؟ واين قوى الخير والسلام في ظل هذه الاحداث وهذه المآسي التي تحول نور عيونهم الى ظلمة حتى بدوا الى ينظرون ولا يبصرون".
وقال ايضا:" لا عجب في ذلك فإن الاهواء البشرية تظلم بصيرة الانسان، نتسائل ونقول اين نسير في مجتمعاتنا العربية يا ترى؟! هل ما زلنا في عهد البربر؟ اما يكفينا شرذمة وتمزيق؟! فماذا ينفعنا يا عرب؟!!! كفى تقتل ودماء! نحن نتألم لما نرى عبر التلفاز ووسائل الاعلام ونذرف الدموع! هل هذا يفيد ويحفظ على قضيتنا الفلسطينية وعلى الاقصى المبارك وعلى كنيسة القيامة او الطابغة!؟ ام للطفل البريئ على شواطئ اوروبا الذي هز الكيان الانساني، كفى يا عرب!"