X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      03/07/2025 |    (توقيت القدس)

هل انضمام بيني غانتس لحكومة نتنياهو مسألة وقت فقط؟

من : قسماوي نت - الجرمق
نشر : 03/07/2025 - 14:03

قال المراسل الصحفي في إذاعة الجيش الإسرائيلي يائير كوزين إن إمكانية دعوة غانتس للانضمام لحكومة نتنياهو الآن أصبحت واردة بعد استقالة أيزنكوت من حزب "المعسكر الرسمي".

ويأتي ذلك في ظل دعوة وزير الأمن القومي الإسرائيلي أيتمار بن غفير لوزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بالعمل على إفشال التوصل لصفقة تبادل أسرى بين "إسرائيل" وحماس، فهل غانتس في طريقه لحكومة نتنياهو؟

يقول المحلل السياسي والكاتب أمير مخول للجرمق، إن، "غانتس يتمنى دعوته للانضمام إلى حكومة نتنياهو لأنه بعد انسحاب أيزنكوت وكهانا من حزبه وانتهاء تحالف المعسكر الرسمي وانكفائه على حزب أزرق أبيض، فعمليا يصارع على البقاء السياسي وبالتالي له مصلحة حزبية سياسية بالانضمام لائتلاف نتنياهو وكذلك تحت مسمى الصفقة، ولترميم مكانته لأنه خسر والآن أصبح حزبه هامشي تماما".

ويتابع للجرمق، "السؤال، ليس إذا كان غانتس معني بالانضمام لحكومة نتنياهو ولكن السؤال هل الأخير (نتنياهو) معني بذلك، فليس بالضرورة أن تسقط الحكومة حتى بتركيبتها الحالية، بن غفير وسموتريتش ليس بالضرورة أن يسقطا الحكومة ولا يوجد تصريح بذلك".

ويردف، "بن غفير وسموتريتش يدركان أنهما رهينة بيد نتنياهو وليس العكس، هناك وهم أن نتنياهو رهينة للشخصين ولكن هذا غير صحيح، فبن غفير وسموتريتش لا مستقبل لأيّ منهما بدون نتنياهو حتى كأشخاص وليس كأحزاب، ولذلك نتنياهو يتحكم بهذه اللعبة".

ويوضح أن، "غانتس يسعى للانضمام للحكومة الآن وهذا يتماشى مع شخصيته الدولانية أو الرسمية ولكنه أصبح يشارف أن يكون جزء من الماضي السياسي".

ويقول، "هناك طرح من لابيد لدعم الحكومة لتمرير الصفقة وهذا أكثر هيبة للمعارضة الإسرائيلية ويبقيها أكثر قائمة في الذهن أن لها دور، أما عن غانتس فنتنياهو قد يعطيه وزيرا بلا حقيبة وقد لا يعطيه شيء ولكن لن يقبل وقد يعطيه عضو كابينت ووزير أمن قومي إذا استقال بن غفير".

ويردف، "لا تبدو الأمور ستسير نحو صفقة وإنما ما يبدو هو أن الحكومة ستحافظ على نفسها لأن الصفقة لا تتحدث حتى الآن عن نهاية الحرب وممكن تأويل ذلك أنه ليس نهاية الحرب لأنه واضح أن هناك اهتمام بإنهاء الحرب".

ويضيف، "نتنياهو غير معني الآن ببن غفير وبسموتريتش وكلا منهما انتهى دوره أمام نتنياهو وقام بوظيفته والآن لا يحتاج لأي منهما وحتى في الاستطلاعات قوة الليكود تأتي من هذين الحزبين".

ويقول، "تهديدات بن غفير وسموريتش لم تعد ذات أهمية، فخلال الحرب على إيران تراجعت شعبية الأخيرين بشكل كبير حتى في أوساط اليمين حيث يرى أن نتنياهو هو الحل، وبالتالي الأمور ليست لصالح أي منهما".

ويضيف، "متى سيسعى أي من بن غفير وسموتريتش لإسقاط الحكومة فعلا إذا كانت آيلة للسقوط في أي حال فعندها سيحاول كل منهما خطف ثمار هذا الإنجاز".

وبدوره، يقول الباحث والكاتب جمال زحالقة للجرمق، "بعد 7 من أكتوبر سارع غانتس إلى الحكومة بادعاء أنها حالة طوارئ وساعد نتنياهو على البقاء في الحكم، وفعل ذلك قبلها حين انضم لحكومة نتنياهو بعد انتخابات عام 2021 وأنقذ نتنياهو من انتخابات سريعة وهذه المرة الثالثة يريد الانضمام للحكومة وأعتقد المسألة مسألة شروط".

ويقول للجرمق، "بعد انسحاب أيزنكوت حزب غانتس في حالة يرثى لها وسيخسر الانتخابات وفقا للاستطلاعات".

ويضيف، "انضمام غانتس للحكومة يكون على أساس إطلاق سراح المحتجزين ووقف الحرب والتوصل لصفقة وهذا سيؤدي لانسحاب سموتريتش وبن غفير ولكن من الناحية الحسابية ليس مؤكدا أن كل من مع غانتس سيأتي له للحكومة وليس واضحا أنه سيكون للحكومة أغلبية أم لا".

ويقول، "أعتقد أن هناك احتمال كبير جدا أن يدخل غانتس للحكومة لأنه لم يكن معارضة حقيقية وكان كلامه وحديثه وسلوكه السياسي بمستوى الحياد وليس المعارضة لحكومة نتنياهو وكان غانتس مع نتنياهو في السابق مرتين ولا أعتقد أن لديه مانع أن يكون معه في المرة الثالثة".

ويتابع، "السؤال ماذا سيعطي نتنياهو غانتس، إذا أعطاه وزارة الأمن سيدخل الحكومة بالتأكيد ولكن إن أعطاه وزيرا بدون حقيبة، هناك علامات استفهام".

ويردف، "ربما يعتقد غانتس أن دخوله للحكومة سينقذه من عدم مرور نسبة الحسم بالنسبة للانتخابات القادمة".

ويختم، "المعارضة الإسرائيلية الآن بأحزابها بمرحلة إعادة تكوين بمعنى أن الشكل الانتخابي الآن سيتغير بخروج أيزنكوت كلاعب مستقل ودخول بينيت كلاعب قوي إلى الآن وأيضا ستكون اصطفافات جديدة ولا أحد يعرف كيف ستكون وغانتس سيكون جزء منها".

لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل