عائلات المحتجزين تحاول الضغط على الهستدروت للمشاركة في الإضراب العام

أفادت القناة 12 العبرية أن عائلات المحتجزين في غزة ستعقد غدًا اجتماعًا مع رئيس اتحاد نقابات العمال في إسرائيل، في محاولة للضغط على الاتحاد من أجل إعلان الانضمام إلى الإضراب العام المرتقب الأسبوع المقبل.

ويأتي هذا التحرك ضمن سلسلة خطوات تصعيدية تتخذها العائلات، بالتوازي مع انضمام قطاعات اقتصادية حيوية، بينها قطاع الهايتك، احتجاجًا على قرار "الكابينيت" باحتلال مدينة غزة، وسط تحذيرات متزايدة من أن هذه الخطوة ستعرض حياة المحتجزين للخطر وتُفشل أي صفقة تبادل محتملة.

وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام عبرية أن مقر قطاع الهايتك الإسرائيلي، الذي يضم عشرات من كبرى شركات التكنولوجيا المتقدمة في إسرائيل إلى جانب أبرز صناديق رأس المال الاستثماري، يستعد للإعلان عن انضمامه إلى الإضراب العام الأسبوع المقبل.

وأشار موقع "واينت" الإسرائيلي إلأى أن قطاع الهايتك سينضم إلى الإضراب الذي دعت إليه عائلات المحتجزين والقتلى في وقت سابق.

ويأتي هذا التحرك احتجاجًا على قرار "الكابينيت" باحتلال مدينة غزة، في ظل تصاعد موجة المعارضة للقرار داخل الأوساط الإسرائيلية الاقتصادية والاجتماعية.

عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة كانت قد صعّدت في الأيام الأخيرة من تحركاتها الاحتجاجية، محذّرة من أن أي عملية عسكرية واسعة أو احتلال لأجزاء من القطاع ستعرض حياة أبنائهم للخطر، وتُفشل فرص التوصل إلى صفقة تبادل.

ووجهت والدة أحد المحتجزين، عيناف تسنغاوكر رسالة مباشرة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قالت فيها: "إذا تم احتلال أجزاء من قطاع غزة وتسبب ذلك بمقتل الأسرى الأحياء، فسوف نلاحقك، وسنذكّر الجميع ليلًا ونهارًا بأنك كنت قادرًا على إتمام صفقة لإعادتهم، لكنك قررت بدلًا من ذلك قتلهم".