
يعود إلى الواجهة مجددًا مخطط "الكرفانات" أو ما تسميه السلطات الإسرائيلية بـ"السكن المؤقت" في النقب، والذي يقضي بنقل العائلات من قراها إلى بيوت متنقلة تفتقر للبنى التحتية والخدمات الأساسية، بذريعة حل أزمة السكن.
ويرى نشطاء وحقوقيين بهذا المخطط أداة ترحيل قسري ممنهجة، تهدف إلى إفراغ الأرض من سكانها الأصليين وتحويلهم إلى نازحين داخل وطنهم.
وحذر المحامي يوسف العطاونة في بيان أصدره من أن المخطط يشمل القرى غير المعترف بها وحتى القرى المعترف بها التي تعاني أصلًا من أزمة سكن، مؤكدًا أن هذه الخطة لا تعدو كونها "ترانسفير إداري مقنّع" يهدد النسيج الاجتماعي وينزع ملكية الأرض من أصحابها الشرعيين.
وأضاف أن نقل السكان إلى هذه الكرفانات قد يمتد لسنوات طويلة دون أي ضمانات قانونية أو تخطيطية تحفظ حقوقهم وكرامتهم.
ودعا العطاونة القوى السياسية والقانونية والشعبية إلى توحيد الجهود لمواجهة هذا المخطط عبر جميع الوسائل المتاحة، مشيرًا إلى أن جلسة الاستئناف ضد المشروع ستُعقد يوم الخميس 17 تموز/يوليو الساعة 9:30 صباحًا في لجنة التخطيط والبناء بالقدس.
وفي نهاية بيانه، حث العطاونة الأهالي في النقب على الحضور والمشاركة باعتبارها "محطة مفصلية في الدفاع عن الأرض والكرامة".
اضف تعقيب