خطط لربط غزة بالضفة وانشاء مطار وسكك حديد

قالت وزارة النقل والمواصلات برام الله إنها تبحث مخططًا لربط الضفة الغربية وقطاع غزة بسكة حديد وربط الأردن بالضفة عبر جسر الأمير محمد.

وأوضح وكيل الوزارة علي شعث خلال مؤتمر "النقل والمواصلات الأول في فلسطين"، الذي عقدته وزارة المواصلات الأربعاء إن هناك مخطط لإنشاء "كوريدور" سيادي يشمل سكة حديد بين الضفة وغزة، وربط الضفة بالأردن تجاريًا عبر جسر الامير محمد، بالإضافة لإنشاء مطار غرب أريحا فور موافقة الاحتلال على ذلك.

وأضاف أن المؤتمر سيناقش إنجاز مشروع مطار فلسطين الدولي شرق القدس وغرب البحر الميت، والعمل على اعادة إعمار مطار الشهيد ياسر عرفات بقطاع غزة وميناء غزة البحري الذي يعتبر بوابة فلسطين البحرية للعالم، وبحث الية اعادة تأهيل مرفأ الطوارئ البحري مع الاتحاد الاوروبي.

وكشف شعث عن مشروع انشاء شبكة لسكة الحديد، تخدم بين المدن الفلسطينية والدول المجاورة، وسكة حديد لنقل البضائع من خلال جسر الامير محمد الذي سيربط فلسطين مع الأردن ثم العراق والسعودية ودول الخليج، ومن الجنوب سيكون هناك سكة حديد للنقل عبر رفح لدول المغرب العربي.

وأوضح أن هذه المشاريع تأتي بعد حصول فلسطين على دولة مراقب، مشيرًا إلى أن فلسطين أصبحت لديها القدرة على عقد الاتفاقيات وتوقيع برتوكول تعاون في قطاع المواصلات.

وبين أن هذه المشاريع من الممكن تنفيذها من خلال ممارسة الضغوط على "إسرائيل" من قبل الدول العربية والاتحاد الأوروبي، لتسهيل حركة المواطن الفلسطيني مع دول الجوار الذي سيوفر رافعة للاقتصاد الفلسطيني.

وحول بناء مطار غرب أريحا تحدث شعث أن هناك دراسة مع الاتحاد الاوربي لإنشاء مطار غرب البحر الميت في منطقة البقيعة التي تعتبرها "إسرائيل" مناطق لتدريب قواتها وتمنع الوصول اليها، مؤكدًا أن السلطة طلبت رسميًا من الاحتلال إزالة المعسكرات والسماح ببناء المطار.

وأضاف شعث أن "إسرائيل" أكدت خلال جلسة مع الاتحاد الاوروبي أن ليس لديها مانع من بناء المطار، موضحًا أنها تحفظت على بروتوكولات تشغيل المطار بما يتعلق بدخول الطائرات للأجواء الإسرائيلية والتحليق والإقلاع، وبين أن السلطة الفلسطينية أبدت استعدادها للاتفاق مع الاحتلال حول بروتوكولات التشغيل.

وأكد أنه قريبًا سيتم البدء في مخططات التصميم ليبدأ العمل بتجهيز المطار بعد عام من ذلك.

وقال وزير الاشغال العامة والاسكان ماهر غينم في كلمة له "أن المؤتمر محاولة جادة للرقي في قطاع النقل، للوصول لشبكة طرق فعالة وامنة تتجاوب مع الاحتياجات المتنامية للمجتمع، لتعمل بشكل منسجم ومتكامل مع كافة مكونات قطاع النقل والمواصلات في دولة فلسطين.

وقدر غنيم أن برنامج الصيانة الدورية للطرق يحتاج 100 مليون دولار سنويًا، في حين أن امكانيات الوزارة لا تتعدى الـ 10% من ذلك المبلغ.

وبين أن الوزارة بدعم من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية تقوم بإعداد المعايير والمواصفات الخاصة لتخطيط وتصميم وتنفيذ وصيانة الطرق.