X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      22/12/2024 |    (توقيت القدس)

الكويكب 2012DA14 زار إسرائيل مساء أمس

من : قسماوي نت
نشر : 16/02/2013 - 08:44

 

بحجم 45 مترًا، أي ما يعادل نصف ملعب كرة القدم، اقترب كويكب “2012DA14” من الأرض على مسافة تقل عن ثلاثين الف كلم، وكان عبارة عن خط خافت من الضوء.

وقدر العلماء في إسرائيل مرور الكويكب فوق إسرائيل في الساعة الـ 21:00 مساء أمس حيث مر على بعد 27 الف كيلومتر. فيما مر بالقرب من بريطانيا على بعد 13 الف كيلومتر فقط!

كما اشار العلماء على أن هذا الكويكب من مجموعة العذراء وقد اتجه فيما بعد نحو كوكب الشمال. وتعد هذه الظاهرة فريدة من نوعها حيث تأتي أمس بعد أن اصاب نيزل جبال الأورال في روسيا وأدى إلى وقوع أكثر من 1000 جريح.

قدر العلماء في إسرائيل مرور الكويكب فوق إسرائيل في الساعة الـ 21:00 مساء أمس حيث مر على بعد 27 الف كيلومتر

وأكدت ناسا في بيان لها على أنه لا علاقة بين الكويكب والنيزك وأن الظاهرتين، وان كانتا غريبتين جدًا، وقعتا بنفس الوقت بالصدفة.مر كويكب "2012 DA14" بالأرض بسلام دون أن يرتطم بها وتابعه الملايين من المشاهدين الأمريكيين وحول العالم على شاشات التليفزيون.


وأشارت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) إلى أن أدنى اقتراب للكويكب من الأرض كان على بعد 27600 كيلو متر من سطح الأرض في السماء فوق شرق المحيط الهندي، وأكدت أن الكوكب مر قريبا جدا من الأرض وأنها كانت تعرف مساره تماما وأنه لم يكن هناك أي احتمال لاصطدامه بالأرض.

ونوهت بأنه لن يقترب مجددا من الأرض بهذا القدر قبل وقت طويل جدا، ففي زيارته المقبلة في عام 2046 سيمر بمحاذاة الأرض، ولكن على مسافة مليار كيلو متر من سطحها.

وكتبت وكالة الفضاء الأمريكية على موقعها الألكتروني أن مرور هذا الكويكب بمحاذاة الأرض يتيح فرصة فريدة لدراسة جرم يمر على مسافة قصيرة مثل هذه، مشيرة إلى أن قطر الكويكب يبلغ 45 مترا، ويزن 135 ألف طن، وفي حال ارتطامه بالأرض كان سيؤدي إلى وقوع انفجار كبير لا يرقى إلى أن يكون كارثة عالمية.

وأشارت إلى أنه أكبر كويكب على الإطلاق يرصده العلماء على هذه المسافة القريبة جدا من كوكب الأرض، وقد اكتشف في فبراير من العام الماضي، موضحة أن كويكبا بهذا الحجم يقترب من الأرض مرة كل 40 عاما، وينشأ خطر لارتطام أحدها بالأرض مرة كل 1200 عاما.

وسيعمل مرصد "جلودستون سولار سيستم رادار" التابع لناسا في صحراء موهافي بكاليفورنيا على مراقبة الكويكب أيام 16 و18 و19 و20 من فبراير الجاري.

ورغم أن حجم الكويكب يعتبر صغيرا نسبيا مقارنة بالأجرام السماوية، إلا أن اصطدامه بالأرض كان من شأنه أن يحدث أضرارا توازي التي نجمت عن سقوط نيزك في سيبيريا في عام 1908، وفقا لما أفاد به ليندساي جونسون المسئول عن برنامج وكالة ناسا لرصد الأجرام المقتربة من الأرض.

وتشير بعض التقديرات إلى أن قوة الارتطام الذي وقع في سيبيريا في عام 1908 كان يوازي مئات المرات قوة القنبلة الذرية التي القيت على هيروشيما، إذ أدى إلى تدمير الغابات في دائرة يبلغ قطرها 20 كيلو مترا.

 

 

ويقول عالم الفضاء في وكالة ناسا الأمريكية بول كوداس: “نتوقع في المستقبل أن يقترب الكويكب أكثر من الأرض في عام ألفين وستة وأربعين، دون أن يصطدم بها. مداره معروف بدقة بشكل يمكن توقع مساره، ونحن نبحث خلال القرن الحادي والعشرين ومنذ الآن عن أدق الاحتمالات المتعلقة بإمكانية اصطدامه بالأرض عام الفينن وثمانين، اتوقع أنه سيكون بعيدا وسنعرف أننا سنكون بسلام لوقت طويل”.

لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل