X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      27/12/2024 |    (توقيت القدس)

الموساد الاسرائيلي يستغل حاجز.. ايرز.. لتجنيد من يبحثون عن الشفاء ليكونوا عملاء لاسرائيل

من : قسماوي نت
نشر : 16/02/2013 - 18:27

شكل معبر بيت حانون "إيرز" خلال السنوات الأخيرة، "مصيدة" لاعتقال بعض الغزيين والتحقيق معهم، وحتى ابتزازهم للتخابر مع الاستخبارات الإسرائيلية، في محاولة للمساومة بين منحهم تصاريح لدخول الضفة للعلاج أو الزيارة، وبين إمداد سلطات الاحتلال بمعلومات حول المقاومة.
ويضطر الغزيون الراغبون في زيارة الضفة الغربية، إلى تقديم طلبات للشؤون المدنية الفلسطينية التي تحيلها للجانب الإسرائيلي، للحصول على التصاريح اللازمة لاجتياز معبر "إيرز"، وهو ما يحتاج في أحيان كثرة استدعاء الاحتلال لمقدمي طلبات التصاريح للتحقيق معهم في المعبر.

وجاء اعتقال سلطات الاحتلال للشقيقين رامي ومحمد الطيب مؤخراً، وذلك أثناء توجههما لزيارة أمهما في الضفة الغربية، استمرارا لسياسية سلطات الاحتلال في خصوص اعتقال الغزيين، رغم أنهم حصلوا على التصاريح اللازمة من الاحتلال.
وبين مركز "الميزان" لحقوق الإنسان أن اعتقال الشقيقين الطيب يأتي في سياق منظم، ويعبر عن مواصلة قوات الاحتلال لسياسة الاعتقال التعسفي واستدعاء المواطنين الفلسطينيين الراغبين بالسفر من خلال معبر بيت حانون للمقابلة الأمنية.
واعتبر المركز في بيان له ما يحدث بـ"سياسة ابتزاز مستمرة المسافرين"، خصوصاً المرضى والمرافقين لهم وغيرهم من المسافرين لدواعٍ إنسانية، واستغلال معاناتهم وظروفهم الصعبة، ولاسيما المرضى المحولين للعلاج في المستشفيات الفلسطينية في الضفة أو داخل الخط الأخضر، في انتهاك يظهر مدى تحلل تلك القوات من التزاماتها القانونية التي تفرضها قواعد القانون الدولي الإنساني.

وكشف الناطق باسم وزارة الداخلية في الحكومة المقالة إسلام شهوان عن رصد الأجهزة الأمنية للعديد من المحاولات التي اتبعتها أجهزة الاستخبارات الصهيونية من خلال استجواب بعض المواطنين وتهديدهم وابتزازهم، لأنه سيتم إرجاعهم وعدم تلبية احتياجاتهم العلاجية، التي تكون مشترطة ومقترنة بربطهم وإسقاطهم في وحل العمالة، لافتاً إلى أن هناك عدد كبير من المواطنين الذين عرضت عليهم هذه المحاولات، أبلغوا الجهات الأمنية.
وأكد أن الأجهزة الأمنية في غزة تقوم بدراسة هذه الأساليب التي تتبعها إسرائيل، ومنها محاولات إبلاع الراغبين في العلاج في الضفة، بوجود مؤسسات صحية أو اجتماعية ستتصل بهم لتنسيق علاجهم، ومن خلالها يستطيع أن يمد أجهزة الاستخبارات بمعلومات، مشيراً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي دائماً يستغل حاجة أبناء شعبنا الفلسطيني، خاصة فئة المرضى على معبر بيت حانون.
وقال شهوان ،"كل هذه الوسائل نقوم بكشفها وتوعية المواطن الفلسطيني حول خطورتها، حيث تمَّ ضبط عدد قليل من المواطنين تعاطوا مع الاحتلال، وعدد آخر جاء ليسلم نفسه ويعطي كل ما دار معه من حديث ومعلومات للأجهزة الأمنية".
وأضاف: "نحن نتعاطى مع الملف، وذلك في إطار الإصلاح النفسي والأمني والوطني لمن وقع في وحل العمالة الا اننا لا نقوم بالتشهير".

من جانبه بين الباحث في "المركز الفلسطيني لحقوق الإسنان" الدكتور فضل المزيني، أن سلطات الاحتلال تضع قيوداً مشددة على تنقل المرضى من قطاع غزة إلى المستشفيات الفلسطينية في الضفة والقدس وداخل إسرائيل، في إطار دعاوى أمنية أو تغيير مرافق، وذلك بهدف وضع قيود إضافية على هؤلاء المرضى.
وأشار ، إلى أن هناك سياسة مستمرة تعمد خلالها قوات الاحتلال، إلى استدعاء بعض المرضى لمقابلة المخابرات الإسرائيلية في معبر بين حانون، وغالبية هؤلاء المرضى أما يتعرضون للاعتقال أو الابتزاز من أجل أن يدلي بمعلومات تضر بالمجتمع الفلسطيني.
مؤكداً أن ما تقوم به سلطات الاحتلال، هو مخالفة جسيمة لما نصت عليه اتفاقية جنيف الرابعة التي تحمي المدنيين تحت الاحتلال وهي انتهاك لما ورد في المادة 12 من العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية الاجتماعية والثقافية الذي ينص على أهمية أن يتلقى المواطنين كامل الرعاية الصحية.
وطالب المزيني المجتمع الدولي بوضع الاحتلال أمام مسؤولياته التي تفرضها عليه اتفاقية جنيف الرابعة، والقاضية بتنفيذ كافة التسهيلات أمام تنقل هؤلاء المرضى، مشيرا الى أن مستشفيات قطاع غزة تعاني من عجز شديد في الأجهزة والأدوية والخبرا

لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل