سوف يغادر السويد إلى لبنان في شهر نيسان أو في شهر أيار المقبل، وأول خطوة فنية سوف يقوم بها هي طرح ألبومه الجديد في الأسواق...
انتشرت في الأيام الأخيرة شائعة تشير إلى أن سلطان الطرب جورج وسوف باع بيته في منطقة " أدما" للفنان جورج زغيب، إلا أن صديق الوسوف المقرّب متعهد الحفلات ميشال حايك نفى هذا الخبر جملة وتفصيلاً، وأشار إلى أن هذا الخبر هو مجرد شائعة وليس أكثر، مشيراً إلى الشائعات ليس بالأمر الجديد على صديقه الوسوف. وهي لطالما لاحقته خلال مشواره الفني الطويل، كما لفت حايك إلى أن صحة الوسوف ممتازة وأنه يتحسن بشكل ملحوظ والأهم من كل ذلك أن معنوياته عالية جداً.
حايك طمأن جمهور الوسوف إلى وضعه الصحي وقال:" هو لم ينه علاجه بل لا يزال يحتاج إلى مزيد من الوقت لكي يمثل إلى الشفاء الكامل ويعود إلى وضعه السابق. من المعروف أن أبو وديع تعرّض لأزمة صحية كبيرة جداً. ولكنه نجا بقدرة رب العالمين. وتمكّن من اجتياز المحنة، ووضعه الصحي يتحسّن بشكل ملحوظ حتى أنه أصبح يستطيع السير بمفرده. وهو سوف يغادر السويد إلى لبنان في شهر نيسان أو في شهر أيار المقبل، وأول خطوة فنية سوف يقوم بها هي طرح ألبومه الجديد في الأسواق، كما أنني قد تعاقدت معه على إحياء مجموعة من الحفلات خلال الموسم الصيفي وتحديداً بعد انقضاء شهر حزيران المقبل".
كما استنكر حايك الشائعة التي تتحدث عن بيع أبو وديع منزله للفنان جورج زغيب قائلاً:" هذا الخبر غير صحيح على الإطلاق، وكل ما في الأمر أن الوسوف باع بيته القديم واشترى منزلاً آخر في منطقة قريبة من "أدما"، وإذا كان هناك من يحاول أن يلمح إلى أنه يعاني من مشاكل مادية فإنني أطمئن الجميع بأن هذا الكلام عارٍ تماماً عن الصحة".
ولفت حايك إلى أن عائلة "سلطان الطرب" لم تتركه لحظة واحدة قائلاً: " زوجة الوسوف وأولاده يلازمانه طوال الوقت وهو يتلقى العلاج في البيت الذي يقيم فيه معهم، وأنا أتواصل معه بين فترة وأخرى عبر الهاتف، والاتصال الأخير بيننا تمّ خلال الأيام الأولى من هذه السنة، وهو أكد أنه مرتاح وسعيد جداً وراض عن الوضع الصحي الذي هو عليه اليوم". وختم حايك قائلاً:" أهم شيء أن معنوياته مرتفعة جداً".
اضف تعقيب