حذّرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان نشرته الثلاثاء 19/2/2013 أن منطقة البراق غربي المسجد الاقصى باتت في عين عاصفة الاستهداف الاحتلالي الاسرائيلي، حيث قام أكثر من عشرة ملايين اسرائيلي وسائح اجنبي بانتهاك حرمته خلال العام 2012م – بحسب احصائية لشرطة الاحتلال في القدس-، حيث يتباهى الاحتلال بازدياد عدد الزوار مقارنة بالأعوام السابقة، التي بلغ فيها عدد المدنّسين لمنطقة البراق نحو 8 ملايين في العام 2009م.
وأفادت "مؤسسة الاقصى" أن الاحتلال الاسرائيلي يخطط لتنفيذ عدد من المخططات لتهويد شامل لمنطقة البراق، بالاضافة الى المشاريع التهويدية التي بدأ بتنفيذها في الايام الاخيرة، وأشارت المؤسسة ان الاحتلال يسعى الى مضاعفة عدد الزوار المدنسين لمنطقة البراق ليصل عددهم الى نحو 15 مليون زائر سنويا- بحسب مخططات مستقبلية اعدتها ونشرتها أذرع الاحتلال الاسرائيلي- ، من خلال تنفيذ تغييرات جذرية واقامة مبانٍ عملاقة تستوعب هذا العدد من الزوار ،ونبهت "مؤسسة الاقصى" أن هذه المخططات تزيد بشكل كبير المخاطر على المسجد الاقصى المبارك، وتجعله هدفاً مباشرا للاحتلال الاسرائيلي .
الى ذلك أكدت "مؤسسة الاقصى" ان حائط البراق وكامل المنطقة الملاصقة لغربي الاقصى وبضمنها حي المغاربة – الذي هدمه الاحتلال عام 1967م- هو وقف اسلامي خالص وجزء لا يتجزأ من المسجد الاقصى والاوقاف التابعة له، مشيرة الى ان الاحتلال يقوم بجرائم متعددة في منطقة البراق ، بحق الآثار والمعالم، من خلال عمليات الحفر وتدمير الاثار الاسلامية والعربية وتغيير الطابع العمراني الاسلامي العريق للمنطقة، وقالت "مؤسسة الاقصى" انها تملك خرائط ووثائق جديدة لمشاريع يوشك الاحتلال على المصادقة عليها وتنفيذها بأقرب وقت ممكن – ستكشف عن محتواها قريباً-، تؤكد هول حجم خطورة هذه المخططات على الاقصى ومحيطه القريب .
اضف تعقيب