اصيب اكثر من 50 متظاهرا ظهر اليوم الخميس بحالات الاختناق الشديد والرصاص المطاطي، امام سجن عوفر العسكري غرب رام الله، خلال مسيرة تضامن مع الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال .
وشارك في المسيرة اكثر من 700شخص استطاعوا الوصول الى المنطقة، وذلك في إطار دعوات أطلقتها الفصائل الوطنية ونادي الأسير أمس الاربعاء.
وقمعت قوات الاحتلال المواطنين، مستخدمة الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع والمياه العادمة، في الوقت الذي أعلنت فيه سلطات الاحتلال الموقع منطقة عسكرية مغلقة، وسط تواجد كثيف لجنود الاحتلال.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، محمود العالول، والذي شارك بالتظاهرة، " يأتي هذا التفاعل الرائع وقوفا عند معاناة اسرانا البواسل في سجون الاحتلال، ولايصال رسالة مفادها ان لا حل دون لاافراج غير المشروط عنهم".
وجاءت المواجهات عقب مسيرة جماهيرية انطلقت من أمام مدرسة ذكور رام الله الثانوية، وسارت على الأقدام حتى وصلت بالقرب من معتقل عوفر .
اضف تعقيب