نجوم يعيشون علاقات سرّيّة وآخرون يخافون الزّواج

شتكي النّجوم في غالب الأحيان من تدخل وسائل الإعلام المستمرّ في حياتهم معتبرين أنّ علاقاتهم الخاصّة ملك لهم وحدهم.

 ولكن كثيرين يخالفونهم الرّأي من منطلق أنّ التّطرق لحياتهم الشّخصيّة هو ضريبة تفرضها عليهم الشّهرة.
ولا يخفى على أحد أنّ بعض النّجوم يتقصّدون عدم البوح بعلاقاتهم كي لا يخسروا المعجبين والمعجبات، حتّى إنّ عدداً منهم لديهم خوف واضح من الارتباط الجدّي لأنّ الفنّ يحتلّ المكانة الأولى في حياتهم.

في هذا التّقرير سندخل من دون استئذان إلى الحياة الخاصّة للفنّانين الذين سعوا جادهدين لإبعاد خصوصيّاتهم عن النّاس.

الخوف من انعكاس الحياة العاطفيّة بشكل سلبيّ على الجماهيريّة الّتي يتمتّع بها النّجوم تعود إلى زمن العمالقة، ومن المتعارف عليه أنّ العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ لم يكن يحبّذ التّصريح عن حياته الخاصّة خوفاً من خسارة معجباته الكثيرات، علماً أنّ حياته العاطفيّة ما زالت لغزاً حتّى بعد رحيله وخصوصاً في ما يتعلّق بزواجه السّريّ من النّجمة سعاد حسني.

العديد من النّجوم العرب الحاليين أظهروا رغبة واضحة في إبعاد حياتهم الخاصّة عن وسائل الإعلام، وأكبر مثال على ذلك الفنّان اللّبناني وائل كفوري الذي تزوّج بسريّة تامّة وحتّى الآن لم تظهر زوجته وابنته في وسائل الإعلام.

وهو ما حدث مع الفنّان المصري تامر حسني، الذي تزوّج بسريّة تامّة من الفنّانة المغربيّة بسمة بوسيل، ولكنه عاد ونشر خبر الزّواج بعد أشهر عبر صفحته على فايسبوك، وهو حالياً يبقي حياته الخاصّة بعيدة عن وسائل الإعلام.

أيضاً تعدّ حياة الفنّان الإماراتي حسين الجسمي الخاصّة بعيدة عن وسائل الإعلام، ويشاركه في هذا الموضوع الفنّان ماجد المهندس، وهذه حال قيصر الغناء العربي كاظم السّاهر المتكتّم حول تفاصيل حياته الخاصّة، تماماً مثل الفنّانة نجوى كرم الّتي ترفض حتّى الآن التّطرق لتفاصيل زواجها وطلاقها من المتعهّد الفنّي يوسف حرب الذي أثار جدلاً طويلاً على السّاحة الفنيّة أو الحديث عن أي حبيب في حياتها. مثلها مثل الفنّانة إليسا الّتي تحتفظ بتفاصيل حياتها الخاصّة لنفسها.

إلى جانب ذلك، هناك نجوم آخرون يخافون من فكرة الارتباط الرّسميّ، وحكي كثيراً عن أنّ الممثّل الوسيم أحمد عزّ يخاف من خسارة معجباته في حال ارتبط رسمياً. أمّا الفنّان والملحّن مروان خوري فإنّه يجد صعوبة في الارتباط، وهذا الأمر ينطبق أيضاً على الموسيقي أسامة الرّحباني الذي أعلن بكلّ صراحة أنّه يخاف من تأثير الزّواج على إبداعه الفنّي، ويقال أيضاً إنّ هذه حال الفنّان والملحّن نقولا سعادة نخلة، علماً أنّ جميع هؤلاء لديهم موسيقى وأغانٍ مليئة بالعاطفة والمشاعر الرّقيقة وتتسم بالرّومانسيّة الّتي من الصّعب أنّ يبتكرها إلّا العاشق أو صاحب الحسّ المرهف.

وعلى الرّغم من أنّ إخفاء تفاصيل الحياة الخاصّة أصعب على نجوم هوليوود من نجومنا العرب بسبب ملاحقة مصوّري الباباراتزي المستمرّة لهم، إلّا أنّهم ينجحون في إبقاء علاقتهم سريّة لفترة محدّدة. مثلاً تمكّن الثّنائي الشّاب أشتن كاتشر وميلا كونيس من إخفاء علاقتهما لأشهر حتّى وقعا ضحية مصوّري الباباراتزي الذين التقطوا صوراً حميمة لهما. أيضاً وعلى الرّغم من الشّائعات تمكّن النّجمان براد بيت وأنجيلينا جولي من إخفاء أي مظاهر لحبّ يجمعهما إلى أنّ قرّرا إخراج علاقتهما إلى العلن.

كذلك سعت النّجمة بينيلوبي كروز جاهدة لعدم البوح بعلاقتها بالممثّل خافيير بارديم لدرجة أنّها رفضت التّصريح للمذيع ديفيد ليترمان عندما سألها عن طبيبعة علاقتهما وقالت له: "أفضّل عدم الحديث عن حياتي الخاصّة"، وهما الآن ينتظران مولودهما الثّاني.

أيضاً أثارت الممثّلة كيت هادسون بلبلة كبيرة قبل سنوات بعدما رفضت الاعتراف للمذيعة الأشهر في العالم أوبرا وينفري إنّ كانت تواعد الرّياضي أليكس ريد.

ويعتبر جاي زي وبيونسيه من أكثر النّجوم الذين يبقون حياتهم بعيدة عن الإعلام، وهما يرفضان الحديث عن حبّهما بشكل علني بعدما تزوّجا بشكل سرّيّ ولم يعلم أحد بموعد الزّواج. وهذا الوضع ينطبق أيضاً على الممثّلة ميغان فوكس وزوجها الممثّل براين أوستن غرين اللّذين يتكتمان بشكل تامّ على تفاصيل علاقتهما. في حين أُجبرت كريستين ستيوارت على الحديث عن علاقتها بالممثّل روبرت باتينسون والتّعبير عن حبّها له بعد امتناعها عن ذلك لسنوات، إثر انتشار صور تكشف عن خيانتها له مع المخرج روبرت ساندرز.