قررت محكمة الصلح في الناصرة صباح اليوم الأحد تمديد فترة اعتقال مشتبه (50 سنة) من الناصرة لمدة 8 ايام وذلك بشبهة القاء مادة حمضية على وجه قاصر 15 سنة علما ان الشرطة قامت بالتحقيق مع خمسة مشتبهين آخرين في القضية.
وانكر المشتبه ما وجه له من شبهات عن طريق موكله سعيد حداد الذي رفض الافصاح عن معلومات اضافية كون القضية تتعلق بقاصر.
يشار إلى أن القاصر لا زالت تتواجد في مستشفى رمبام وحالتها في غاية الخطورة، حيث التقى مراسلنا سابقًا الأم وحدثتنا عما جرى قائلة: "ان الامر فاجعة حقيقية فتفصيل ما حدث لا يصدق وقد يعتبر للوهلة الاولى من نسج الخيال، لكنه واقع مر وصل بنا الى التواجد هنا لنجلس امام ابنتي القاصر الممددة على سريرها بالمشفى مكبلة بالاجهزة وآمالنا ان يساعدها الله لتنجو مما تعرضت له."
وزادت:"بدأت القصة أن ابنتي رفضت قبول عرض زواج من ابن عمها (المعتدي) اكثر من مرة وقد قلت له مرارا ان يكف عن الضغوط التي يمارسها علينا وعليها بهذا الامر، لكنه ابى ذلك واستمر في المحاولة كل مدة وأخرى، ونحن نجدد رفضنا ولا ازال اذكر انه وقف يوما امامنا وقال لابنتي:"اذا تزوجت غيري سأشوهك!" لكننا لم نأخذ تهديده على محمل الجد واكتفينا بطرده من المنزل!"
دخلت غرفة ابنتي لأراها تصرخ والدخان يتصاعد منها!
وتابعت ام المعتدى عليها مستذكرة:"قبل اسبوعين تقدم شاب مناسب لخطبة ابنتي من احدى القرى القريبة وليلة قبيل زيارته وعائلته قررت ابنتي انها تود النوم باكرا، لكي تستيقظ باكرا وهي مرتاحة استعدادا لاستقبال الزائرين، وقد نامت تاركة نافذة الغرفة مفتوحة ليدخل الهواء الى الغرفة ويتجدد وخلال تفقدي لابنائي خلال الليل، كعادتي، سمعت صوتها تستنجد، هرعت نحوها لاجد الدخان يتصاعد من وجهها ومن أذنيها ورأيته، ابن عمها وشخص آخر من العائلة أيضًا، يفران هاربين وقد سمع الجيران صراخنا فأبلغوا الشرطة."
واضافت داعية:"ابنتي اليوم تقبع في مشفى رمبام في غيبوبة امر الاطباء الا يوقظوها منها الا بعد اخراج المادة الحمضية من صدرها لنكتشف ان كانت ستتمكن من النظر او الكلام من جديد، فقد سحق هذا الرجل شباب ابنتي واحلامها بسبب رفضها قبول تحقيق نزواته وما ارتكبت ذنبا سوى اعلانها رفض ان تكون الزوجة الثانية لرجل بعمر والدها، فهل هذا عدل؟؟"
اضف تعقيب