مضى 20 يوما من أصل 28 منحت لرئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتانياهو لتشكيل الحكومة الجديدة، لم يستطع خلالها نتانياهو سوى أن يضم إلى ائتلافه حزب "الحركة" بزعامة تسيبي ليفني، رغم التباين الشاسع بينهما، خاصة فيما يتعلق بملف المفاوضات مع الفلسطينيين.
هذا وبضم ليفني إلى ائتلاف الليكود "بيتنا" بات نتانياهو يملك 37 صوتا من أصل 120 هي جل مقاعد الكنيست، فيما تبقى أمامه تلك الأحزاب التي تمتلك مقاعد في الكنيست.
ويشير واقع الحال في إسرائيل إلى أن نتنياهو لايجد مخرجا الآن إلا الدخول في "متاهة توافقات جديدة" مع أحزاب إسرائيلية متعددة التوجهات و السياسات، قاسمها المشترك الوحيد أنها يمينية، تقف ضد المفاوضات أو ما يسمى "التنازلات للفلسطينيين" خصوصا ما يتعلق منها بملفي الاستيطان والقدس.
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net
اضف تعقيب