مناشدة من شخصيات اسرائيلية لنتنياهو "لغوث السوريين" !

وجّه عدد من الشخصيات الاسرائيلية رسالة الى رئيس الحكومة ، بنيامين نتنياهو ، ووزير الأمن ايهود باراك ، يناشدونهما فيها "تقديم العون الانساني لضحايا الحرب الجارية في سورية ، بما في ذلك إنشاء مستشفى ميداني عند خط الهدنة بين اسرائيل وسوريا في هضبة الجولان المحتلة ".

وعلم ان من بين موجهي الرسالة ، رئيس اسرائيل الأسبق ، اسحاق نافون وضباط كبار في جيش الاحتياط ، منهم العقيد موكي بيتسر ( وهو أحد قادة عملية "عنتيبي" في اوغندا التي خلصت رهائن الطائرة الفرنسية المختطفة عام 1976) ، والعقيد موشي فيشر ، الذي بادرا الى هذه المناشدة لتغيير صورة اسرائيل 

في نظر السوريين !

وجاء في الرسالة ان الاسرائيليين يٌتابعون ما يجري من مذابح في سوريا من قبل نظام الأسد ويتساءلون عما اذا كان غياب التدخل الاسرائيلي مبررا (بالنظر الى نتائج الثورات والانتفاصات في الدول العربية الأخرى – كما ورد في الرسالة) بينما يقع الاف الاطفال والعجزة ضحايا لعمليات القتل العشوائية " – كما جاء في الرسالة .

وبالمقابل ابدى موجهو المناشدة تفهما لسياسة عدم التدخل الاسرائيلي " لكننا نرى اهمية بالغة في تقديم العون الانساني ، مثل اقامة مستشفى ميداني في الجولان (المحتل) ، لا يهدف فقط الى معالجة الجرحى والمصابين ، بل كذلك "الى إحداث تغيير ايجابي في النظرة الى اسرائيل من جهة المواطنين السوريين ، والى زرع بذور علاقات قادمة مع هذه الدولة وشعبها – وهذه فرصة مواثية من الواجب استثمارها " – على حد تقييم اصحاب المناشدة .

ويٌشار الى ان فكرة اقامة المستشفى الميداني قد سبق وطٌرحت من قبل مسؤولية في قيلدة الجيش الاسرائيلي ، لكن لم يصدر حتى الآن قرار فعلي بالشروع ببنائه .