شارك عشرات آلاف المواطنين في بلدة سعير شمال شرق الخليل ظهر الاثنين في تشييع جثمان الشهيد الأسير عرفات جرادات الذي ارتقى جراء التعذيب في سجون الاحتلال.
وانطلق موكب التشييع من منزل جرادات في البلدة وسط تواجد كثيف للأجهزة الأمنية الفلسطينية وصولاً إلى مقبرة الشهداء مدينة الخليل.
وكانت مواجهات اندلعت صباح اليوم بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال على مدخل بلدة سعير بالتزامن مع وصول جثمان الشهيد للبلدة.
وقال مصدرإن قوات الاحتلال أغلقت مدخل البلدة ورفعت حالة التأهب تخوفاً من تصاعد الاحتجاجات في الضفة وفي الخليل خصوصاً، حيث أقامت عددًا من الحواجز العسكرية على مداخل رئيسة.
وكانت مصادر إسرائيلية مسؤولة زعمت أن السلطة الفلسطينية "تسيطر حاليًا على مستوى العنف في المظاهرات الجارية في مناطق الضفة الغربية"، معربة عن ذلك عن خشيتها من فقدانها السيطرة على مجريات الأمور.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة الاثنين عن ذات المصادر قولها إن السلطة تحاول تنظيم احتجاجات شعبية، ومنع ما وصفته "عمليات إرهابية" في مسعى لإعادة طرح القضية الفلسطينية على جدول الأعمال الدولي تمهيدا لزيارة الرئيس الاميركي باراك أوباما للمنطقة.
اضف تعقيب