لم يجد عشرات النشطاء الفلسطينيين وسيلة للتعبير عن تضامنهم مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلا بالكتابة بدمائهم على جدارية قماشية نصبت وسط نابلس.
وخط المشاركون بدمهم عبارات تدعم نضالات الأسرى وتدعو لنصرتهم، كما كتب آخرون شعارات تحث المقاومة على الانتقام من الاحتلال بعد قتله للأسير الشهيد عرفات جرادات.
جاء هذا خلال فعالية نظمتها المؤسسات المجتمعية والإغاثة الطبية، في إطار الحملات المساندة للأسرى في سجون الاحتلال، وخصوصاً المضربين عن الطعام، واستنكاراً على استشهاد الأسير جرادات في أقبية التحقيق.
وحمل المشاركون الأعلام الفلسطينية وصور الشهيد عرفات جرادات، والأسرى المضربين عن الطعام، كما حملوا اللافتات التي تدعو لمناصرة صمودهم والمناهضة لسياسات الاحتلال وإدارة السجون.
وفي كلمته، قال رئيس نادي الأسير في محافظة نابلس رائد عامر: "إن هذا النشاط يأتي لدعم الذين يدفعون ثمن صمودهم ويتعرضون لشتى أشكال القمع والتنكيل من سلطات الاحتلال، خصوصاً الأسرى المضربين عن الطعام، فهم يخوضون انتفاضة الأمعاء الخاوية دفاعاً عن كرامتهم وحقوقهم المشروعة، ورفضاً لسياسة مصلحة السجون الإسرائيلية في قمعها ضد الأسرى الفلسطينيين".
اضف تعقيب