أعلن الأسير ماهر عبد اللطيف يونس -54 عاماً-، من بلدة "عارة" في الداخل الفلسطيني المحتل، دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجاً على استمرار اعتقاله وبقائه في السجن، لما يزيد عن ثلاثين عاماً بشكل متواصل.
ويريد الأسير يونس من وراء إضرابه، توجيه رسالة سياسية للقيادة الفلسطينية، ولفت الانتباه لهؤلاء الأسرى، الذين أهملتهم جميع إفراجات "أوسلو"، وصفقات التبادل التي عقدت منذ عام 1985.
ويبلغ عدد عمداء الأسرى الفلسطينيين، الذين أمضوا أكثر من 20 عاماً داخل السجون، 73 أسيراً، وهذا العدد يشمل الضفة وغزة والقدس والداخل الفلسطيني المحتل.
ومن ضمن الخطوات التي يعتزم الأسير في سجن "جلبوع" تنفيذها: الامتناع عن الخروج للزيارة، وإرجاع الوجبات المقدمة إليه من إدارة السجن، بالإضافة إلى سلسلة من الخطوات التي سيعلن عنها فيما بعد.
والأسير ماهر يونس، وهو ابن عم عميد الأسرى الفلسطينيين والعرب كريم يونس، اعتقل بتاريخ 18/1/1983، وحكم عليه بالسجن المؤبد مدى الحياة، بعد أن كان من المقرر تنفيذ حكم الإعدام به.
اضف تعقيب