نانسي حوا صوت من حيفا..شابة تبلغ من العمر 20 عاماً ..يميزها حب الحياة وتعشق الغناء منذ طفولتها . تتمتع نانسي حوا في طلة جميلة و صوت مخملي يستحق الاستماع .
اشتركت نانسي في برنامج عرفزيون وحينها حازت على لقب عرفزيون عام 2009 . تُغني باللغة العربية والانجليزية .صوت نانسي لا يؤخذ بالأذن وحدها بل بمسجات الروح ..
وما يميز صوت نانسي الذي يبعث السلام والسكينة ..حين تغني تبعث الهدوء في الروح ." كل سنة " اغنيتها التي صدرت قبل ايام وهي من كلمات والحان وسيم خشيبون تسجيل ، وتوزيع وتصوير وانتاج واخراج شركة كروس ميديا .
كان لي حوار خاص مع نانسي حوا ، اتمنى ان تستمعوا ..
*كيف تعرفين نفسك ؟ من هي نانسي حوا الانسانة و الفنانة ؟
نانسي حوا من مدينة حيفا عمري 20 سنة، إنسانة حالمة وطموحة تحبّ الحياة وتعشق الفن.
أما بالنّسبة لنانسي الفنّانة فهي من تسعى جاهدة لإتقان أعمالها القادمة.
*متى بدأت الغناء ؟ من هو الداعم الاول ؟
بدأت الغناء تقريبا منذ سن السادسة والداعم الأول في مسيرتي الفنيّة هي العائلة.
*كيف كان شعورك حين فزت بلقب عرفزيون وكيف أتت فكرة المبادرة للمشاركة؟
قررت المشاركة في عرفزيون لعدّة أسباب، ومنها: تحقيق الشّهرة، فكانت منصّة العرفزيون إحدى الوسائل التي تُتيح للجمهور معرفتي ومعرفة ما استطيع أن أقدّمه.
مُسابقة عرفزيون كانت المُسابقة الوحيدة في تلك الفترة التي هدفها إظهار الأصوات المحليّة ودعمها، فلم أتردّد في خوض هذه التّجربة وخصوصا أنه من خلال عرفزيون أصدرتُ أوّل أغنية لي.
بالنّسبة لشعوري في الفوز، عندما تفوز من أجل شيء تُحبّه وتطمح لأن تصل إلى أبعد الحدود فيه، لا يسعُك سوى أن تفرح وتشعُر بمسؤولية الأيّام القادمة لتُثبتَ فيها أنّك جدير بهذا الفوز وبأنّك تُريد أن تُعطي المزيد...
* ماذا تدرس في الجامعة ؟
أدرُس في الجامعة علم السّلوك.
*تمنحين المستمع سكينة حين تغنين..هل انت بطبعك هادئة أم غنائك يدخلك ويدخل المستمع لحالة السكينة؟
في الأساس أنا أُغنّي لكي أشعُر في الرّاحة. أُغنّي لأنّي أثناء غنائي أشعُر بأنّ العالم أجمل وكُل شيء من حولي يسكنهُ السّلام والمحبّة. فشعوري بالسّلام والمحبّة يكفيني لكي أكون مُرتاحة.
*ماذا تعني لكِ الموسيقى في حياتك ؟
الموسيقى تعبر عما لا نستطيع قوله وفي نفس الوقت لا نستطيع السكوت عليه (فيكتور هوجو(الموسيقى تعني لي الحياة. لا يمر علي يوم دون ان استمع للموسيقى وأغني. عندما اكون حزينة اغني وعندما اكون فرحة اغني. للموسيقى جزء كبير وأساسي في حياتي بدونه أشعر بنقص كبير لا يُعوَّض.
*الغناء بالنسبة للفنان غذاء الروح والمنصة مائدة الغذاء هل تفكرين الاعتزال يوماً ما؟
مسيرتي الآن بدأت، وأمامي الكثير لأُنتجه. وما دُمت قادرة على تغذية نفسي فنيّا وما دمتُ مُصرّة على إعطاء الفن ما هو جميل، فلن أعتزله.
* اين منصتك التي تطمحين الوصول اليها؟
لا تهمّني المنصّة التي سأعتليها بقدر ما يهمّني أن أُقدّم للجمهور الفن الذي يُمثّلني والفن الرّاقي الذي يستحق الجمهور أن يسمعه.
*اصدارتك لليوم ؟
-اغنية فهمت كيف من كلمات راضي مشيلح ، الحان غسان حرب توزيع كارم مطر
- نوارة هنا يا أمي من كلمات طوني اندراوس ، توزيع والحان : غسان حرب
- كل سنة اغنيتي الجديدة وهي من كلمات والحان وسيم خشيبون وتوزيع شركة كورس ميديا .
* ما رأيك بخوض تجربة الفيديو كليب للاغنية ؟ حدثيني عن تجربتك الاولى لأغنية "كل سنة"
أن يكون في أرشيفِك فيديو وأن تتعبَ من أجل أن يخرُج للنّور بأحسن صورة، يكفي لكي أكون فرحة وخصوصا أنّه الفيديو الأوّل في أرشيفي الفنّي.
للوهلة الأولى يتهيّأ لنا أنّ قصّة الأغنية تحكي عن فُراق الحبيب والحبيبة، وأنا على هذا الأساس أخترتُ الأغنية وقرّرتُ أن أصوِّرها. وفي فترة التحضير للتصوير عرفت بأنّ قصّة الأغنية تختلف تماما عن ما كُنت أعتقده حيث التقيت بالصدفة بالشاعر والملحن وسيم خشيبون واخبرني انه كتبها ولحنها بعد تأثره وحزنه بفقدان أبيه. فحين عرفت ذلك تأثرت جدا وقررت أن أغير بفحوى الكليب لأضم مقاطع تصويرية التي تُعبر عن المعنى الحقيقي للأغنية.
* ما هي رسالتك الاخيرة ولمن توجهين الرسالة ؟
أوجّه رسالتي لكُل إنسان يُشكّل الفن في حياته مصدر إلهام، حياة وحُب. لكُل إنسان يغار على الفن ويسعى لتطويره في كُل السّبُل. أقول لهم: ضاعفوا جهودكم، أثمروا وزيدوا أعمالنا الفنيّة الرّاقية.
نحنُ بحاجة لسماع الموسيقى التي تنتُج من القلب والرّوح والموسيقى التي تُحاكينا فقط!!
اضف تعقيب