معادلة الحل الرابع ومن الرابح ..؟؟؟؟؟
منذ أن اختارت الأطر والعائلات في كفر قاسم مرشحيها لرئاسة بلدية كفر قاسم , والساحة السياسية بين مد وجزر . هذه الحالة من عدم الاستقرار السياسي انعكست بالسلبية على أصحاب القرار السياسي في كفر قاسم . فهم أصبحوا بلا فكر توجيهي يرشدهم . فتارة يرفعون مرشحا وتارة يرفعون آخر , فهم فالرأي كالغيوم يتحركون بقوة الرياح واتجاهها .
لم يرق هذا الوضع للبعض , مما جعلهم يلجئون إلى خيار مختلف , لعلى وعسى يعيدهم من جديد على التربع على عرش القرار السياسي القسماوي . فبدءوا بالبحث عن الآلية التي تعيدهم من جديد , وقبل كل هذا لا بد من تشخيص الحالة التي وصلت إليها الساحة السياسية .
فاجتمعوا وتباحثوا وشخصوا الحالة , فوجدوا وبالتوافق أن السبب الرئيسي في هذه الحالة ما وصل إليه الناخب القسماوي من حالة تردد غير مسبوقة بين ما هو أسوا أو اقل سوءا . بمعنى عدم رضا الجماهير القسماوية من الشخصيات المرشحة لرئاسة البلدية . فالدواء في عرفهم السياسي " يتناقض هذه المرة مع ما قاله احد الخطباء بان علاج الصداع يتم بحبة أسبرين , وليس بقطع الرأس , ولكن هذه المرة على ما يبدو أن العلاج في عرفهم لا يتم إلا بقطع الرأس " .
قسماوي نت وعلى مدار أكثر من شهر ونيف يرصد تحركات سياسية خارجه عن العادة . انتظرنا على أن يخرج الدخان الأبيض من هذا المارتون الليلي , الذي تمثل في شخصيات متعددة المشارب السياسية وذات ثقل سياسي في عائلاتهم . وكانوا على النحو التالي :
من عائلة صرصور الصيدلي شكري صرصور
من عائلة عامر صبحي صالح عامر
من عائلة عيسى – الدكتور ماجد أمين عيسى والمهندس حمدالله إسماعيل عيسى .
هذه هي الشخصيات المركزية والتي لم يجمع بينها إلا عدم الرضا عما هو مطروح في الساحة . لذلك حاولوا أن يبحثوا عن البديل فجاءت فكرت " الحل الرابع " .
وهذه الشخصيات تحركت بسرية كاملة , فكانت مباحثاتهم تدور حول الآلية لإيجاد الحل الرابع . وتطرقوا لأسماء عدة ذات وزن وثقل سياسي لا يستهان به . حيث أجمعت هذه الشخصيات على أن الحل والمخرج من هذا المخاض السياسي يكمن في مرشح رابع , أو كما قال احدهم " المرشح الثاني وليس الرابع , في حالة إقصاء رئيس البلدية الحالي نادر صرصور ومرشح عائلة عيسى السيد سامي عيسى . وعلى الرغم من عدم استبعادهم في حالة توافق بين عائلة صرصور وعائلة عيسى على احدهم . إلى أن هذا الخيار استبعد بعد أن تبين أن كل واحد منهما يعاني إجماعا في عائلته وتحالفاته , بمعنى أن الطرفين اجمعوا على إقصاء وتنزيل نادر صرصور وسامي عيسى من المعادلة السياسية في كفرقاسم . ليتفرغوا بجدية إلى معادلة الحل الرابع.
إلى أن الحضور قاموا بطرح أسماء أخرى من قبل عائلتين وهما : الصيدلي شكري صرصور الذي وافق على ترشيح نفسه كممثل لعائلة صرصور وللطرح الرابع التوافقي . والمهندس عدنان أمين عيسى الذي تم طرحه من قبل ممثلي عائلة عيسى في الجلسة . إلى أن المتباحثون اصطدموا مره أخرى فيما يتم اختياره . وذلك يعود إلى تصلب كل طرف منهما على موقفه . وهنا تدخل صبحي عامر باقتراح أن الاختيار يجب أن لا يكون مقتصرا على عائلتي عيسى وصرصور , بل طالب بإدخال شخصيات من تحالف كلى الطرفين , ليكونوا لجنة تحكيم وتوافق بين الاقتراحين . ونصح بعدم إنهاء أي جلسة دون أن يكون هناك اتفاق على نقاط معينه . حتى لا يبدءوا من الصفر في الجلسات القادمة . واتفقوا على أن يعود كل طرف إلى عائلته ومرجعيته في هذا الطرح الجديد .
وبالفعل في الجانب الأول عقد السيد شكري صرصور عدة لقاءات مع شخصيات مهمة في عائلة صرصور وعلى رأسهم السيد إسماعيل حامد صرصور " أبو طارق " والذي كان رده للسيد شكري صرصور " اذهب واجلس مع مرجعية عائلة صرصور واتركني آخر من تتحدث إليه , وكل ما تتوصل إليه مع المرجعية سأكون من وراءه " .
وبالفعل بداء شكري صرصور بعقد الجلسات تلوا الجلسات وكانت مع السيد محمد جابر صرصور الذي رفض فكرة الحل الرابع الذي أتى بها الصيدلي شكري صرصور . وهنا أيقن السيد شكري صرصور أن الأبواب قد أغلقت أمام هذا الطرح . ليأتي في الجلسة الأخيرة التي كانت في بيت الدكتور ماجد أمين عيسى برفقة المحامي احمد توفيق صرصور – والسيد محمد شاهين صرصور . ليكونوا عونا لهو في معادلة الحل الرابع . إلى أن المحادثات في تلك الليلة انتهت دون أي تقدم يذكر , غير انه اتفق على الرجوع لتحالف كلى الطرفين ليقوموا بدورهم في معادلة الحل الرابع .
اضف تعقيب