ارتفع عدد الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء إلى 12 أسيرا، وسط تردي في حالة بعضهم الصحية، بحسب ما أكدته وحدة التوثيق والدراسات بمؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان
وفيما يلي تذكير بأسماء الأسرى المضربين وتواريخ إضرابهم:
المعتقل أيمن شراونة (36 عاماً) من دورا الخليل، بدأ إضرابه بتاريخ 1/7/2012، رفضاً لإعادة اعتقاله بموجب البند 186 من الأمر العسكري 1651 الذي يجيز للجنة عسكرية خاصة بـ "إلغاء الإفراج المبكر" للأسرى المفرج عنهم في صفقات التبادل وهو ما يعني في حالة المعتقل شراونة إعادته لقضاء 28 عاماً أخرى تبقت من حكمه السابق.
وأوقف شراونة إضرابه بعدما تعرض لخديعة من قبل استخبارات مصلحة السجون في نهاية شهر كانون الأول/ ديسمبر 2012، وعاود إضرابه في تاريخ 17 يناير2013. ويقبع حالياً في عزل سجن "آيلا" في بئر السبع، ويتعرض لمعاملة قاسية ومهينة من قبل قوات مصلحة السجون الإسرائيلية وقواتها الخاصة.
وكانت المحكمة العليا التي نظرت في الالتماس المقدم باسمه بتاريخ 20/2/2013 قررت إعادة القضية للجنة العسكرية لتبت اللجنة العسكرية في القضية حينها يصبح بإمكان العودة للمحكمة العليا للنظر في القضية.
المعتقل سامر عيساوي (33 عاماً) من العيسوية قضاء القدس، أعاد الاحتلال اعتقاله بتاريخ 7/7/2012 ويخوض الإضراب منذ نحو 200 يوم رفضاً لإعادة اعتقاله، وهو من المحررين في صفقة التبادل الأخيرة . ويعاني من نقصان شديد في الوزن بلغ 23 كيلوغرام والذي وصل إلى 45 كيلوغرام فقط بعد أن كان 68 كيلوغرام عند اعتقاله.
وكانت محكمة الصلح الإسرائيلية في 21/2/2013، حكمت على عيساوي بالسجن ثمانية أشهر تبدأ من تاريخ اعتقاله بحجة مخالفته لأمر عسكري يقضي بعدم دخوله لمناطق الضفة. هذا إلى جانب محاولة اللجنة العسكرية المنبثقة عن البند 186من الأمر العسكري 1651 التي تنظر في قضية إعادة اعتقاله لقضاء بقية حكمه السابق والبالغ 20 عاماً.
الأسيران الإداريان جعفر عز الدين(41عامًا)، وطارق قعدان (40عاماً) وكلاهما من قرية عرابة قضاء جنين. ويخوضان الإضراب منذ تاريخ 28/11/2012، ونقلا يوم 24/2 من عيادة سجن الرملة إلى مستشفى (أساف هروفيه) بعد تدهور حالتهما الصحية جراء رفضهما تناول الماء.
وكان من المفترض أن تعقد لهما اليوم في محكمة عوفر جلسة تثبيت أمر الاعتقال الإداري الثاني الصادر بحقهما لمدة ثلاثة شهور والذي يبدأ من تاريخ 22/2/2013 . إلا أنه تم تأجيل المحكمة إلى يوم غد الأربعاء والتي ستعقد في المستشفى بسبب تدهور حالتهما الصحية وفقدانهما القدرة على التحرك والتنقل.
ثمانية أسرى يعلنون انضمامهم إلى معركة الإضراب عن الطعام وهم :
منى قعدان من عرابة قضاء جنين، دخلت الإضراب بتاريخ 20/2/2013، نصرة لأخيها الأسير طارق قعدان، وتفيد المعلومات بأنها محتجزة حاليا في عزل (نفي ترتسيا) عقاباً لها على خوض الإضراب.
ماهر يونس أقدم الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال . بدأ الإضراب بتاريخ 24/2/2013، وموجود في سجن جلبوع، وأعلن إضرابه بهدف تسليط الضوء على قضية أسرى ما قبل اتفاقية أوسلو وعددهم (106) أسرى. وضرورة الإفراج عنهم جميعاً دون استثناء.
ماهر عبد اللطيف يونس (54عاماً)، من بلدة عارة في المثلث الشمالي لفلسطين، وأمضى ما يزيد عن 30 عاماً خلف القضبان.
حازم الطويل من سكان مدينة الخليل، كان بدء الإضراب المفتوح بتاريخ 20/2/2013، بعد يوم واحد من اعتقاله وذلك رفضاً واحتجاجاً على صدور أمر اعتقال إداري بحقه لمدة 6 أشهر، ويقبع في عزل زنازين سجن عوفر.
سامر البرق (38 عاماً) من جيوس قضاء قلقيلية: حيث أقدمت النيابة العسكرية على تجديد أمر الاعتقال الإداري بحقه الأحد الماضي لمدة 3 أشهر. وكان خاص العديد من الإضرابات خلال العامين الماضيين، وهو معتقل إدارياً منذ شهر تموز من العام 2010. ويقبع حالياً في سجن هداريم .
كما بينت مؤسسة الضمير أن المعتقل يونس الحروب أعلن إضرابه عن الطعام احتجاجا على اعتقاله الإداري، كما أعلن هؤلاء الأسرى: أيمن صقر ، عمر دار أيوب، وسفيان ربيع، إضرابهم المفتوح نصرة لمطالب بقية الأسرى المضربين.
وأعربت الضمير في بيان عن بالغ قلقها حيال حياة الأسرى المضربين عن الطعام. عادة أن الحل العادل لقضية الأسرى المضربين يتمثل بتحقيق مطالبهم ومعاملة الأسرى الفلسطينيين كافة بموجب القانون الدولي الإنساني، وخاصة اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة، وسائر اتفاقيات القانون الدولي لحقوق الإنسان.
واستنكرت مؤسسة الضمير قرار مصلحة السجون الإسرائيلية منع محاميها من زيارة الأسرى المضربين عن الطعام. وعدته قراراً إضافياً يستكمل جملة القرارات والاعتداءات التي طالت المؤسسة وطاقهما في مسعى بائس لإسكات صوتها والنيل من عزيمتها وإرادتها الراسخة لنصرة قضية الأسرى العادلة وحريتهم وإنهاء الاحتلال.
اضف تعقيب