قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاحد ان "استئناف الجهود الدولية للتفاوض على وضع قيود على البرنامج النووي الايراني تأتي بنتيجة عكسية حيث تسمح لها بإحراز المزيد من التقدم باتجاه صنع قنبلة".
وتشير تصريحاته بشأن الاجتماع غير الحاسم يومي 26 و27 شباط (فبراير) بين ايران وست قوى عالمية الى نفاد صبر اسرائيل التي تهدد بشن حرب استباقية على عدوتها اللدودة ربما في الشهور المقبلة اذا اعتبرت ان الدبلوماسية وصلت الى طريق مسدود".
وقال نتنياهو لحكومته في الاجتماع الاسبوعي في القدس: "انطباعي من هذه المحادثات (في اشارة الى محادثات ألما آتا) هو ان الشيء الذي خرجت به هو كسب الوقت وعن طريق كسب الوقت، وتعتزم ايران مواصلة تخصيب مادة نووية لصنع قنبلة وهي بالفعل تقترب من هذا الهدف".
واضاف: "يتعين علي ان اقول ان اعداءنا في هذه المرة لا يركزون على صنع اسلحة نووية لاستهدافنا بها فحسب، بل ايضا على اسلحة فتاكة اخرى يجري تخزينها حولنا".
وتوجه ويندي شيرمان، وهو مسؤول دبلوماسي اميركي كبير الى اسرائيل في زيارة قصيرة بشأن المحادثات التي استضافتها قازاخستان، والتي تلقت فيها طهران التي تنفي سعيها الحصول على اسلحة نووية بإعفاء متواضع من العقوبات مقابل الحد من تخصيب اليورانيوم متوسط المستوى.ولم تحدث انفراجة، لكن الجانبين وافقا على مواصلة الاجتماعات في ألما آتا وكذلك اسطنبول في الاسابيع المقبلة.
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net
اضف تعقيب