منزل دومينيك حوراني مزيج الكلاسيكيّة والمودرن

غرفة الطعام فتغلب عليها الكلاسيكيّة، ما يجعلها منفردةً بطرازها الذي ترسمه طاولة مستطيلة، تتألّف قاعدتها من عمودين محفورين ومذهّبين وسطحها من الزجاج، وتحمل شمعدانين يجاوران جلد أفعى، يمتدّ على قسم منها

يقع منزل الفنّانة دومينيك حوراني داخل منتجع بحريّ في لبنان، ويجمع بين الطرازين الكلاسيكيّ و”الألترا مودرن”. ويحمل المدخل الرئيس “كونسولاً” قديماً من الخشب البنّيّ المحفور بصورة نافرة، تتوسّطه مرآة غاية في الابتكار!

ويلفت في داخل هذه المساحة ركن أحمر مميّز يُشرف على غرفة الجلوس، تتصدّره أريكة عصريّة مكسوّة بالقماش الأحمر المرقّط، ترتفع على قائمة مذهبة شبيهة بقائمة الأسد، يجاورها كرسيّان مبتكران حلزونيّا الشكل.

أمّا غرفة الطعام فتغلب عليها الكلاسيكيّة، ما يجعلها منفردةً بطرازها الذي ترسمه طاولة مستطيلة، تتألّف قاعدتها من عمودين محفورين ومذهّبين وسطحها من الزجاج، وتحمل شمعدانين يجاوران جلد أفعى، يمتدّ على قسم منها.

وتحوط بالطاولة ثماني كراس تنتمي إلى طراز لويس الخامس عشر، مصنوعة من الخشب البنيّ ومنجّدة بالمخمل المحجّر.

وتكثر الجلود الطبيعيّة في غرفة النوم، وتحمل غير شكل ولون. وفيما يكسو غطاء من الحرير الأرجوانيّ السرير، وينبسط “مشلح” من فراء النّمر الطبيعيّ وبعض الوسادات عليه، يحمل ظهره الجلد الذهبيّ.