الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز الذي توفي الثلاثاء في الخامس من اذار/مارس، عن عمر 58 عاما اثر اصابته بمرض السرطان في القولون .
كان اعيد انتخابه لولاية جديدة من ست سنوات في الانتخابات الرئاسية التي جرت في فنزويلا في تشرين الاول/اكتوبر، يرئس البلاد منذ 1999 بعدما عرفه الناس اثر الانقلاب الفاشل العام 1992.
- 1992: اللفتنانت كولونيل في سلاح المظليين هوغو تشافيز يقود انقلابا فاشلا على الرئيس كارلوس اندريس بيريز.
- 1994: تشافيز ورفاقه الذين ادينوا بتهمة "التمرد العسكري" يخرجون من السجن بفضل عفو رئاسي.
- 1998: انتخاب تشافيز مرشح تحالف احزاب يسارية رئيسا ب56 بالمئة من الاصوات في كانون الاول/ديسمبر.
- 1999: تشافيز ينظم استفتاء لانشاء جمعية وطنية تاسيسية ودستور فنزويلي جديد تمت المصادقة عليه باكثر من سبعين بالمئة من الاصوات.
- 2000: اعادة انتخاب تشافيز رئيسا لولاية من ست سنوات ب56,9 بالمئة من الاصوات.
- 2001: تبني 49 قانونا يجيز بعضها تاميم الاراضي والنفط والمصارف ويثير غضب وتظاهرات المعارضة.
- 2002: بعد اضرابات عديدة في قطاع النفط، اتحاد عمال فنزويلا ومنظمة ارباب العمل (فيديكاماراس) يطالبان في السادس من نيسان/ابريل برحيل تشافيز في تظاهرة ضخمة ضد القصر الرئاسي. اسفر قمع التظاهرة عن سقوط 19 قتيلا وعشرات الجرحى.
في 11 نيسان/ابريل قامت قيادة اركان الجيش بمحاولة انقلاب.
- 12 نيسان/ابريل: قائد القوات المسلحة لوكاس رينكون يعلن ان تشافيز وافق على الاستقالة. وبعد يومين (14 نيسان/ابريل) تشافيز يعود الى الرئاسة بمساعدة عسكريين موالين له وخصوصا بفضل تعبئة الالاف من انصاره الذين خرجوا الى شوارع كراكاس.
- 2003
- الثاني من شباط/فبراير: يوم اضراب عام نظمت خلاله المعارضة حملة توقيعات تدعو الى اقالة الرئيس.
- 29 ايار/مايو: اتفاق بين الحكومة والمعارضة لتنظيم استفتاء حول احتمال اقالة الرئيس لانهاء الازمة السياسية.
- 2004: تشافيز يفوز بالاستفتاء ب59 بالمئة من الاصوات.
- 2005: المعارضة تقاطع الانتخابات التشريعية وحزب تشافيز يفوز بكل مقاعد مجلس النواب.
- 2006: اعادة انتخاب تشافيز رئيسا ب62 بالمئة من الاصوات.
- 2007: رفض اصلاح دستوري جديد اراده تشافيز عبر استفتاء.
- 2009: المصادقة في استفتاء (54,36 بالمئة) على تعديل دستور 1999 لاتاحة اعادة انتخاب الرئيس بلا قيود.
- 2010
- 26 ايلول/سبتمبر: الحزب الحاكم يفوز بالانتخابات التشريعية لكن المعارضة تحصل على اربعين بالمئة من المقاعد.
- 17 كانون الاول/ديسمبر: البرلمان يمنح تشافيز صلاحيات استثنائية تخوله من الحكم بمرسوم طيلة 18 شهرا.
- 2011
- 10 حزيران/يونيو: تشافيز يخضع لجراحة في هافانا لاستئصال ورم سرطاني في حوضه.
- 20 تشرين الاول/أكتوبر: بعد عدة حصص علاج بالاشعة في كوبا تشافيز يعلن تشافيز انه شفي من المرض.
- 2012
- 26 شباط/فبراير: تشافيز يخضع مجددا لجراحة لاستئصال ورم سرطاني ويخضع في الاسابيع التالية لمعالجة بالاشعة في هافانا تبعده عن الساحة السياسية.
- 09 تموز/يوليو: تشافيز يقول مجددا انه "تعافى تماما" من السرطان.
- 7 تشرين الاول/اكتوبر: اعادة انتخاب تشافيز رسميا لولاية رئاسية من ست سنوات. ولم يتمكن تشافيز من اداء اليمين في الموعد المحدد في 10 كانون الثاني/يناير بسبب خضوعه لعملية جراحية وعلاج من مرض السرطان لمدة شهرين في هافانا بكوبا.
وكان تشافيز البالغ من العمر 58 عاما طلب من الفنزويليين قبل مغادرته كراكاس انتخاب مادورو رئيسا لهم في حال اضطر الى مغادرة السلطة مؤكدا انه "ثوري بالكامل" وانه "رجل تجربة بالرغم من شبابه".
في السادس عشر من كانون الأول الماضي أقيم في كنيسة القديسة كاتيرنا بكنيسة المهد بمدينة بيت لحم، قداسا وصلاة خاصة للدعوة لشفاء الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز المصاب بالسرطان، وأمس مات تشافيز.
أقيمت الصلاة محبة من رجال دين وسياسيين ووطنيين لأكثر رؤساء العالم صداقة للشعب الفلسطيني الذي فقد مؤازرا ودعاما وملهما وعاشقا للقضية الفلسطينية.
في كاراكاس العاصمة الفنزويلية وفي الثاني عشر من تشرين الأول عام 2011 كان لقاءً حارا بين الرئيس تشافيز والرئيس محمود عباس ووفد فلسطيني ذهب ليطمأن على صحة تشافيز لإصابته بسرطان البنكرياس.قال تشافيز بعد اللقاء إن ‘محمود عباس أكثر من رئيس، انه مناضل طوال حياته وهو الذي تسلّم راية الثورة وحركة فتح ومنظمة التحرير من الزعيم ياسر عرفات…. أنا أقول لكم من هنا أن قضية فلسطين هي قضية الشعب الفنزويلي، وانا انشاء الله سازور فلسطين واليوم احضر لي الرئيس عباس هدية من مدينة بيت لحم، هذه الهدية هي لوحة للسيدة العذراء وابنها المسيح وهي مصنوعة في بيت لحم صناعة يدوية وانا سعيد جدا جدا بها وانا ستكتمل فرحتي حين ازور بيت لحم’.واثقا ومؤكدا قال تشافيز أيضا ‘كلنا من اجل القضية الفلسطينية مسلمون ومسيحيون سنواصل النضال من اجل فلسطين’.
‘فنزويلا هي لكم، أن فنزويلا لفلسطين’ قال تشافيز وصفق وصفق الحضور في القصر الرئاسي في كراكاس في ذات اللقاء.
في ساعة متأخرة بتوقيت القدس فارق تشافيز الحياة ليلة أمس، وأعلن في فنزويلا الحداد العام لمدة أسبوع، وسيتم تشييع جثمانه يوم الجمعة القادمة. وبعيد إعلان وفاته، وقال خليفته مادورو وهو يبكي وهو يعلن الخبر في التلفزيون الفنزويلي ‘تلقينا الخبر الأكثر مأساوية وحزناً الذي يمكن أن نعلنه للشعب. عند الساعة 16:25 بحسب التوقيت المحلي اليوم الخامس من مارس توفي قائدنا الرئيس هوغو تشافيز فرياس’.
وكانت الحالة الصحية لتشافيز البالغ من العمر 58 عاماً قد تدهورت بسرعة في الساعات القليلة الماضية، حيث أصيب بالتهاب حاد في الجهاز التنفسي، ما جعل حالته حرجة.
واتهم مادورو ‘أعداء فنزويلا التاريخيين’ بالتسبب في إصابة تشافيز بمرض السرطان، وقال إنه سيتم تشكيل لجنة علمية وأنه لا يشك في أنها ستكشف عن أن ‘تشافيز تعرض لهجوم بهذا المرض .. فالأعداء التاريخيون لهذه الأمة بحثوا عن طرق لإيذاء صحة قائدنا’.
وقارن مادورو وفاة تشافيز بوفاة الرئيس الرمز ياسر عرفات.
هوغو تشافيز ولد في 28 يوليو 1954، وعاش طفولة سعيدة في سابانيتا وهي قرية تقع في جنوب فنزويلا. كان والداه مدرسين وعاش مع أشقائه وجدته. اهتم تشافيز طيلة فترة المراهقة بفنون الرسم قبل أن يغرم برياضة كرة القدم الأمريكية.
لم يستطع تشافيز إكمال دراسته في العاصمة الفنزويلية كاراكاس لأسباب مادية، فاختار في السابعة عشر من عمره الالتحاق بالأكاديمية العسكرية ليتخرج منها بعد أربع سنوات برتبة ملازم، متأبطا بندقية وكتابا لتشي غيفارا كما يقول تشافيز نفسه.
ثم التحق تشافيز بجامعة سيمون بوليفار في العاصمة الفنزويلية كاراكاس لنيل إجازة في العلوم السياسية إلا أنه لم يحصل على هذه الشهادة.
نضج وعي هوغو تشافيز السياسي خلال فترة المراهقة بفضل لقاءاته السياسية –شقيقه أسس في 1972 الحركة البوليفارية الثورية- وبفضل قراءاته لكارل ماركس وسيمون بوليفار. وخلال أدائه للخدمة العسكرية، كون تشافيز في 1982 الحركة البوليفارية الثورية 200، ذات التوجه الاشتراكي.
شهدت فنزويلا في النصف الثاني من ثمانينات القرن الماضي أزمة اقتصادية خانقة. وأدت سياسة التقشف في فبراير 1989 إلى ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية بشكل حاد وإلى خروج مظاهرات في كاراكاس وامتناع عدد كبير من الناخبين عن المشاركة في الانتخابات المحلية. وحاول هوغو تشافيز في هذا السياق وعلى رأس حزبه القيام بانقلاب في 4 فبراير 1992 وكان على رئيس فنزويلا آنذاك كارلوس أندريس بيريز إلا أن محاولته باءت بالفشل وسجن على إثرها لمدة سنتين. ودعا من زنزانته إلى انتفاضة جديدة لقيت نفس المصير.
في 1994، حصل هوغو تشافيز على عفو رئاسي منحه له الرئيس رافايل كالديرا فور وصوله إلى السلطة. وبعد ثلاث سنوات أسس تشافيز نسخة سياسية من حزبه ‘الحركة البوليفارية الثورية’ سماه حركة الجمهورية الخامسة’. ما أعطى هذا الحزب طابعا سياسيا بعد أن كان عسكريا.
وفي 1998 فاز تشافيز في الانتخابات الرئاسية الفنزويلية بـ56 بالمئة من الأصوات ورفع خلال حملته الرئاسية شعارا يساريا ‘عدو الأغنياء بطل الفقراء’. وكان انتخاب تشافيز بداية لصعود الأحزاب اليسارية في أمريكا اللاتينية.
ومنذ وصول تشافيز إلى سدة الحكم في بلده، لم يغادرها أبدا. حيث أعيد انتخابه بنسبة تفوق 60 بالمئة من الأصوات عامي 2000 و2006. إلا أنه واجه خطر الإزاحة من الحكم بفعل انقلاب كاد يقصيه من رئاسة البلاد، حين قام رئيس غرفة التجارة بيدرو كارمونا باستغلال الأوضاع الاقتصادية المأساوية في البلاد بعد انهيار أسعار البترول مدفوعا بدعم من خصوم تشافيز للانقلاب على الرئيس. ففي 11 أبريل 2002 وخلال مظاهرة للمعارضة تم قمعها وقتل خلالها 15 شخصا، تم اعتقال هوغو تشافيز من قبل عسكريين. كما تم تعيين حكومة جديدة واستلم بيدرو كارمونا مقاليد الحكم لمدة 48 ساعة فقط قام خلالها أنصار شافيز بمساعدة الحرس الجمهوري بالانقلاب عليه وإعادة تشافيز إلى الحكم. وتمكن هوغو تشافيز من النجاة من سيناريو الانقلاب وثبت نفسه في منصب رئيس الجمهورية خلال استفتاء في 15 أغسطس 2004.
منذ بداية حكمه قام تشافيز بثورة ذات توجه اشتراكي وحقق إصلاحات مؤسساتية، وقام بتمرير استفتاء لتغيير الدستور، قبل إعادة انتخابه في يوليو 2000. وبعد ذلك بست سنوات أعلن تشافيز عن تنظيم استفتاء دستوري لرفع عدد الولايات الرئاسية والنص على الاشتراكية في الدستور وبتعليق حرية الصحافة في حالة الطوارئ. إلا أن هذه القرارات رفضها الفنزويليون بنسبة 50.7 بالمئة.
وفي 2007 كوّن تشافيز حزبا اشتراكيا موحدا يضم كل الهياكل السياسية التي تساند الثورة البوليفارية أطلق عليه ‘الحزب الاشتراكي الموحد لفنزويلا’.
استغل تشافيز كل الفرص للتوجه بخطابات إلى الشعب الفنزويلي، وكل أسبوع كان يخاطب الشعب خلال برنامج اسمه ‘ألو يا رئيس’ وأحيانا كان يقوم خلال هذا البرنامج بالرقص والغناء. وصمم تشافيز على الترويج لرؤيته الثورية التي كان يتقاسمها مع الرئيس الكوبي فيدل كاسترو الذي اعتبره ‘الأب الروحي’ كما كان يحرص على ذم السياسية الليبرالية الجديدة التي تنتهجها الولايات المتحدة الأمريكية، وكان صرح خلال حكم جورج بوش الابن ‘دعوا كلاب الإمبراطورية تنبح، فهذه مهمتهم، أما نحن فنقاوم لتحرير شعبنا’.
واستغل قائد اليسار في أمريكا اللاتينية الراحل والمناهض للولايات المتحدة كل فرصة للتعبير عن معاداته لحلفاء الولايات المتحدة. وكان قد صرح في 2009 غداة الحرب الإسرائيلية على غزة، بأن إسرائيل قامت بـ’محرقة’ في غزة وطالب ‘بمحاكمة الرئيس الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية’.
ومنذ منتصف العام الماضي بدأ تشافيز بمصارعة مرض السرطان وخضع لسلسلة من العلاج الكيماوي في كوبا وتدهورت صحته مؤخرا بعد عودته إلى بلاده حتى وافته المنية أمس الثلاثاء.قال سياسي بريطاني بارز إن وفاة الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز تمثل انتكاسة خطيرة للفقراء والمضطهدين في أمريكا اللاتينية والعالم.
وكتب النائب البريطاني عن حزب "الاحترام" جورج جالوي في مقال بصحيفة ذي إندبندنت يقول: إنَّ شافيز- الذي نعته بأنه أكثر الزعماء الذين أُعيد انتخابهم في العصر الحديث- أحدث "تحولاً في فنزويلا بفضل قوة عزيمته وتصميمه وثورة شعبية استوعبت المهمشين والأقليات العرقية والعمال وشرائح أساسية من أهل الفكر التقدميين ممن رأوا فيه سبارتاكوس حقيقيًا"، في إشارة للرجل الذي عاش بين عامي 109 ق.م و71 ق.م وقاد ثورة العبيد الثالثة ضد الرومان.
ويضيف جالوي: إن شافيز "لم يحشد جيشًا من العبيد (كما فعل سبارتاكوس)، بل جمع حوله أولئك الذين احتقرتهم القلة الحاكمة كالحطابين وعمال النفط، المادة التي جعلت الأغنياء يزدادون غنى فيما مضى".
ويتابع القول: "لقد جرى توزيع الثروة النفطية إبان ثورة شافيز في شكل أجور ترتفع باستمرار، وقبل كل ذلك في صورة هندسة اجتماعية طموحة. فقد شيد خامس أكبر تجمع طلابي في العالم باستحداثه عشرات الجامعات الجديدة".
ويمضي جالوي في ذكر مآثر الرئيس الراحل قائلا: "إن أكثر من 90% من الفنزوليين يتناولون ثلاث وجبات في اليوم لأول مرة في تاريخ ذلك البلد. وبات حصول عامة الشعب على مساكن اجتماعية عالية الجودة هو القاعدة مع عهد قطعه بأن يعيش جميع الفنزوليين بنهاية ولايته الرئاسية في مسكن مشرف".
ولم تقتصر طموحات شافيز على فنزويلا وحدها، فقد تعهدت وحدة أمريكا اللاتينية بالرعاية، والحركات الديمقراطية والاشتراكية في كل أنحاء القارة بالتشجيع، وأسس بنك الجنوب، وجامعة الجنوب، وحتى محطة الجنوب التلفزيونية (تيلي سور).
وهناك بعيدًا عن قارته -يقول جالوي- ناصر شافيز القضية الفلسطينية، ومنح جنسية بلاده للاجئين فلسطينيين. "وعندما غزت إسرائيل لبنان في 2006 طرد السفير الإسرائيلي لدى كراكاس، وظلت علاقته معها مقطوعة. ووقف في وجه هيمنة أمريكا الشمالية، وانحاز إلى جانب ضحايا الهيمنة الإمبريالية في كل مكان".
ويختم جالوي مقاله بأن أشار إلى أن شافيز "سيُذكر على أنه رجل عاش ومات من أجل شعبه كمظلي وقائد مدرعات وكرئيس للجمهورية".
القيادي في حزب الشعب خالد منصور
اخيرا ترجل فارس من فرسان الكرامة الانسانية - كم تمنينا ان يكون لدينا زعماء مثل تشافيز واردوغان - ليت بيننا زعيما مثلهم - كان تشافيز عربيا اكثر من بني يعرب - مواقفة الخالدة مع العراق وفلسطين ومصر وغيرها دليل رجل واعي ذو كرامة امتدت لتشمل الكرة الارضية من اقصى غربها لشرقها - هل نقول رحمك الله - فانت مسيحي ولكن كل انسان باعمالة ونياتة - لقد كان فلسطينيا اكثر من كثيرين ولدو وترعرعو في فلسطين - كان عربيا بامتياز - رجل المواقف وقت الجد حين يتخلى الكل عن دورهم وضميرهم - واجة اعتى حملات التامر علي بلادة - نهض ببلادة للصفوف الاولى بين الدول - اعاد الكرامة لشعبة واعاد الثقة لهم - سيذكرة التاريخ كرجل مواقف - سيذكرة التاريخ سيذكرة شعبة سيذكرة لانة هو من اعاد رسم خريطة بلادة من جديد هو من ادخل البهجة لافراد شعبة - لن ينساة شعبة - لن ينساة كل عربي شريف - لن ينساة كل فلسطيني مقاوم مجاهد رافض الذل - سنذكرة كعرب كما ما زلنا نتذكر بابندريو اليونان لانة مثلة رجل في زمن عز فية الرجال ... واللبيب من الاشارة يفهم -
اضف تعقيب