في تحطيم رقم قياسي في الهمجية والسبعية والجريمة أعدم النظام الفاشي الديني
الحاكم في ايران خلال الأيام الثلاثة عشرة الأوائل من شهر اسفند الايراني 82
سجيناً في سجون البلاد المختلفة أو أمام الملأ فيما لا تتسرب معلومات عن كثير
من الاعدامات الى خارج السجن أبدا:
20 سجينا في سجون كوهردشت و قزل حصار خلال وجبتين من الاعدامات و8 سجناء في
سجن عادل آباد بمدينة شيراز (19 شباط/ فبراير) و8 سجناء وعلى شكل اعدام جماعي
في خرم آباد و 10 سجناء في كرمانشاه و خرم آباد وأراك و أهواز و كرمان (20
شباط/ فبراير) و 4 سجناء في سجن وكيل آباد بمدينة مشهد و 3 سجناء في يزد
(شقيقان أعدما وثلاثة أشقاء بانتظار الاعدام في وجبة أخرى) و4 سجناء في مدينة
رشت و 4 سجناء في مدينة كرمان و 3 سجناء في مدينة قزوين و سجين آخر في مدينة
بهبهان و سجينان آخران في مدينة ارومية (من 22 الى 26 شباط/ فبراير) و سجينان
في مدينة ساري (27 شباط والأول من مارس) و سجينان في مدينتي مشهد وكاشان (27
شباط/ فبراير) و 9 سجناء في كج ساران و نهبندان في خراسان الجنوبية (كل واحد 4
سجناء) و سجين آخر في سجن مدينة سمنان (28 شباط/ فبراير) و سجينان آخران في
مدينة ميانه (3 مارس/ آذار) هم من ضمن الاعدامات التي جرت في الأيام الأخيرة.
واعتبرت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية
الوتيرة المنفلتة من النهج الهمجي للاعدامات التعسفية بأنها دليل على الضعف
والعجز الذي يعيشه نظام الملالي وخوفه من تصاعد الانتفاضات الشعبية خاصة عشية
عيد الأربعاء الأخيرمن السنة الايرانية وأكدت أن الاعدامات الجماعية التي
شهدتها ايران خلال الأيام الأخيرة والتي نفذت بأمر من شخص خامنئي، هي جريمة
منظمة لاغلاق المنفس السياسي للمجتمع الايراني فأحكام الاعدامات مهما كانت
حجتها فهي غير شرعية وجائرة وأن قضاء ولاية الفقيه الموغلة في الجريمة تفتقر
أساساً الى أبسط الشرعية والصلاحية.
ودعت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية عموم المواطنين الى
ابداء احتجاجات جماعية ضد الاعدامات والاعلان عن دعمهم وتضامنهم مع عوائل
المحكومين بالاعدام للحيلولة دون قتل أبنائهم على يد النظام. وتابعت السيدة
رجوي: الملالي الحاكمون في ايران يستغلون صمت الأمم المتحدة ومجاملة الحكومات
الغربية لهم خاصة الطلبات المتكررة للولايات المتحدة للتفاوض المباشر معهم وذلك
بهدف تصعيد أعمال القتل هذه.
على الأمم المتحدة والحكومات الغربية وبدلاً من هذه المواقف المخجلة يجب أن
يحيلوا ملف انتهاك حقوق الانسان في ايران الى مجلس الأمن الدولي وملاحقة خامنئي
على ما ارتكبه من جرائم ضد الانسانية.
مضيفة أن في مثل هذا الوقت فان التعامل والمساومة مع هذا النظام يشكل انتهاكاً
لأبسط القيم الانسانية والضلوع في اعدام المواطنين الايرانيين وتعذيبهم وقمعهم.
اضف تعقيب