بتواجد أمني مكثف وصلت قافلة الحرية لأسرى الحرية اليوم الخميس الى سجن شطة (جلبوع) وذلك بعد ان خرجت من قرية عارة وتحديدا من بيت الأسير ماهر يونس.
القافلة وصلت السجن لتقوم قوات الشرطة بتوجيهها للمكان الذي خصص لإقامة التظاهرة وقد شارك بالقافلة بالإضافة الى عائلة وأقارب الأسير ماهر يونس عدد من الشخصيات السياسية والدينية الناشطة بقضية الأسرى ومنها الشيخ رائد صلاح وعضو الكنيست مسعود غنايم.
أبو شيخة : "مثل هذه الوقفات التضامنية تعني كثيرا للأسرى "
في البداية كانت كلمة لرئيس مؤسسة يوسف الصديق الشيخ نضال ابو شيخة والذي بارك هذه الخطوة وتحدث عن أهمية التضامن مع الأسرى وجاء في كلمته :"نحن نجتمع اليوم من أجل هؤلاء , كل الأسرى المضربين عن الطعام , والأسرى القدامى , أسرى القدس , أسرى غزة , أسرى الضفة وأسرى الداخل , نحييكم جميعا على هذه الوقفات وهذا والدعم للأسرى الذي يعني لهم شخصيا الكثير الكثير".
نادر يونس :" بكل صفقات الأسرى , أسرى الداخل كانوا على الهامش"
بعد ذلك كانت كلمة للنادر يونس شقيق الأسير ماهر يونس وقد قال فيها :" نحن اليوم نتضامن مع كل الأسرى وليس فقط مع ماهر يونس , وجئنا اليوم برسالتين , الأولى للسلطة الفلسطينية وللمسؤولين عن ملفات الأسرى ونقول لهم بأن كل الصفقات التي ابرمت كانت حصة عرب الداخل منها ضئيلة جدا وهذا ما لا نريده ويجب ان يعلموا اننا على الخارطة , اما الرسالة الثانية فهي أن يتفهم الجميع أن الأسرى القدامى لهم الأولوية وأنهم فعلا اكثر من عانى , ونشكركم جميعا على حضوركم ووقفتكم".
الشيخ رائد صلاح :"موقف لا يقبل التلعثم ولا الضبابية"
الشيخ رائد صلاح كانت له الكلمة الرئيسية وبدأها :" بداية يجب ان نؤكد ترحبانا بجميع الحضور , الأخوة والأخوات , ذوي الأسرى والأسرى المحررين والناشطين جميعا , ونرحب ايضا بوسائل الإعلام التي تملك الشجاعة وتقوم بهذا الواجب المساند لنصرة قضية الأسرى فنحن في موقف لا يقبل التلعثم ولا الضبابية ويجب ان نكون واضحين جدا في قضيتنا هذه , هذه القضية المقدسة التي يجب ان لا تقوم أي مؤسسة او جهه بالمتاجرة فيها , فقضية الأسرى هي فوق كل الأرباح وكل القضايا الداخلية".
وتابع الشيخ :" لولا قضية الأسرى لماتت ضمائرنا ومعنوياتنا , وأنا أطمع من نفسي ومن الجميع دون استثناء أن نحافظ على قدسية هذه القصيدة , وأفهم أن يد العدو تمتد بالأذى نحو هذه القضية أما أن تمتد يد منا الى هذه القضية فهذا الذي لا يُفهم ولا يقبل ".
"لو مشينا من الخالصة لأم الرشراش سنبقى مقصرين"
وأضاف :" بيننا وبين الأسرى بعض اسلاك شائكة وجدران وستهدم يوما ما , وحتى يوم هدمها يجب ان نكون مع الأسرى على العهد بكل تفاصيل قضيتهم , وكل التنافس الذي بين فئات المجتمع مقبولا ما دام ليس على حساب الأسرى ونحن للأسف مهما فعلنا مقصرين بحق الأسرى , ولو مشينا من أم الرشراش حتى الخالصة سنبقى مقصرين , في هذه البقعة إنتصر الإسلام على التتار , هنا في عين جالود وسننتصر يوما ما على أعدائنا ". وتابع الشيخ رائد كلمته مشددا على اهمية الوقوف على الأسرى ومتابعة قضيتهم المقدسة , كما قال.
مسعود غنايم :"هي قضيتنا الأساسية , العيش بحرية"
وفي النهاية كانت كلمة لعضو الكنيست الوحيد الذي شارك في التظاهرة التضامنية وهو مسعود غنايم وقد جاء في كلمته :" نحن نتحدث عن قضية شعب يريد العيش بحرية , هي قضيتنا الأساسية وبالتالي علينا جميعا ان نبذل جهدنا الأكبر لننتصر بهذه القضية , شكرا لكم جميعا على حضوركم ووقفتكم المشرفة".
اضف تعقيب