شن الفنان أحمد عيد هجوما لاذعا على أعضاء جبهة الإنقاذ الوطني، واصفا بعضهم بـ"المنتفعين"، نظرا لرغبتهم في الوصول إلى كرسي الرئاسة، مؤكدا في الوقت ذاته أنه لا يوجد بلد على ظهر الكرة الأرضية قام بتأسيس جبهة إنقاذ وطني وحقق مبتغاه في النهاية.
وعبـّر عيد في تصريح خاص" عن استيائه الشديد من تلك الجبهة، التي أكد عدم حبه لها في ظل شعوره بأن بعضهم يسعى فقط لمصلحته الشخصية، دون النظر إلى المصلحة العامة لمصر.
وسخر عيد من تلك الجبهة قائلا: "لا يوجد بلد على وجه الأرض قام بتأسيس جبهة إنقاذ وطني وفلح في النهاية، والتاريخ خير شاهد على ذلك، حيث إن تلك الجبهة لا يتم تأسيسها إلا في الدول المتوترة فقط، ووجودها يرتبط بوجود اللا استقرار".
وأضاف عيد: "أرى أيضا أن أعضاء تلك الجبهة -من وجهة نظري- مبالغين في أدائهم، بدليل أنك حينما تشاهدهم في التليفزيون تجدهم متكالبين على الميكروفون، نظرا لرغبة كل منهم في الظهور بشكل أكبر، كما أن صوتهم أصبح عاليا للغاية، وهذه ليست حالهم فقط، ولكنها حال النخبة السياسية التي أصبحت تتسم بالصوت العالي، ومن الممكن أن يكون هذا الأمر بمثابة أكل عيشهم، لأن الصوت كلما ارتفعت حدته زاد من إمكانية ظهور صاحبه على مختلف المحطات الفضائية".
وعما إذا كان كلامه ينطبق على الدكتور محمد البرادعي الذي كان دائما ما يدافع عنه، قال: "تركيبة شخصية البرادعي هادئة، ولكنه من الممكن أن يكون قد تم جذبه بشكل ما تجاه هذه الجبهة، وأطالبه بالانسحاب منها".
واختتم عيد حديثه قائلا: "أدرك أن هناك الكثير من المواطنين الذين يصدقون أقوال أعضاء تلك الجبهة، ولكني بشكل شخصي لا أحبهم، وأطالبهم بأن يضعوا مصلحة مصر فوق أي اعتبار شخصي".
اضف تعقيب