طالب وزير شؤون الأسرى والمحررين في رام الله عيسى قراقع بضرورة الإسراع والتوجه للانضمام للاتفاقيات والمنظمات الدولية، وأبرزها اتفاقية "جينف" من أجل حماية الحق الفلسطيني، بعد الإنجاز الذي حققه في الأمم المتحدة.
وأكد قراقع خلال مؤتمر صحفي الأحد توجيههم رسالة إلى قيادة السلطة طُلب فيها اتخاذ خطوات عملية وعاجلة بتنفيذ طلب انضمام دولة فلسطين إلى الهيئات والمنظمات الدولية الإنسانية بعد الإعلان التاريخي لفلسطين كدولة عضو مراقب في الأمم المتحدة.
وشارك في المؤتمر الذي عقد في مركز الإعلام الحكومي بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة إلى جانب قراقع، كلا من رئيس نادي الأسير قدورة فارس، ومدير عام مؤسسة الحق شعوان جبارين
وأضاف قراقع أنه "يتحتم علينا بعد جريمة قتل الشهيد عرفات جرادات نتيجة التعذيب في سجون الاحتلال البدء بالتحرك لوضع حد للجرائم المنظمة التي ترتكبها إسرائيل بحق الأسرى".
وبين ما تضمنته الرسالة بخصوص ذلك تقديم طلب الانضمام إلى اتفاقية "جينف" عام 1949، والبرتوكولات الإضافية الثلاث، وتجديد طلب للانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة قادة "إسرائيل" ومحاسبتها عن الجرائم التي ارتكبوها وتحريك دعوى ضدهم.
وهم التسوية
بدوره، قال فارس إنه "لا داعي للتردد والسير وراء الذين يصدرون وهما لشعبنا، الذين حولوا عملية التسوية لوهم، وبالتالي لا نريد تحويل الإنجاز لوهم، لحماية حقنا كشعب ومحاسبة قادة الاحتلال، ونحن في مشهد يتحتم علينا العمل في الجبهة الدولية حتى لا نفقد الذين أيدونا ودعمونا".
وأضاف "نحن لا يمكن أن ننسى التهديدات التي أعلنتها جهات عديدة قبل التوجه للأمم المتحدة، وما قامت به إسرائيل من توظيف لوبي كامل لإفشاله لكن سرعان ما تبدد هدف الاحتلال واستطعنا أن نحصل على دولتنا".
ودعا فارس إلى بلورة وثيقة من قبل المؤسسات الفلسطينية، مؤكدا أن الجميع مدعو لذلك من أجل تشكيل جبهة فلسطينية لمواصلة ودعم هذا الإنجاز.
كما أكد جبارين أن الوضع القانوني يوفر لنا منصة قوية لحماية حقوق شعبنا، مبينا أنه لا يمكن الرهان على المفاوضات هنا أو هناك لحماية حقنا وشعبنا وبالتالي علينا استثمار التوجه القانوني في كل قضيانا ومنها الاستيطان والجدار والأسرى.
وأوضح أنه حان الوقت أن نسير خطة إلى الأمام ونستخدم ك الآليات لذلك والسبب الوحيد الذي يمكن أن نقبله في التأخير للانضمام هو الدراسة والتريث قبل أية خطوة.
اضف تعقيب