الحياة الزوجية حياة شراكة ومودة ورحمة، أخذ وعطاء، إنصات واستماع، سمر ومرح، لك عليّ، ولي عليك، فإذا تنازل الزوج أو تنازلت الزوجة في أمر فهذا لا يمس بكرامة أحدهما ومكانته، ومن الخطأ الجسيم كتمان الغضب، أو بالمقابل إطلاق العنان لنوبات الغضب، نسخط ونستاء بها في وجه الآخر.
عزيزتي الزوجة، كيف سيكون الحال إذا تعاملتي مع زوجك بالعبارات المثبطة التي لا تجني سوى النكد والمشاكل فحتمًا بهذه الألفاظ والعبارات السيئة التي تقولينها يومياً لزوجك سوف تخلق مجال كبير لخلق المشاكل بينكما، وفي المقابل ماذا تخسرين إذا تحدثت بعبارات وألفاظ حلوة إيجابية ممتعة متميزة، فهذه الألفاظ سوف تدفع زوجك لتحقيق النجاح بأقصى جهده، فهذا الزوج الذي يشعر بكل الاهتمام من زوجته كل صباح قبل خروجه إلى العمل حتمًا ستصبح زوجته شيئًا مهمًّا عنده، وستكون الزوجة محل احترام وتقدير من قبل زوجها وستحظى بالسعادة والاستقرار حتمًا.
وكذلك الحال بالنسبة للزوج فكيف سيكون الحال لو تعامل الزوج مع زوجته بعبارات الحب والمودة والرحمة، ماذا سيخسر الزوج إذا تحدث بعبارات وألفاظ حلوة إيجابية ممتعة متميزة أكثر تلطفًا وتهذيبًا مع زوجته، فالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يقول "أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا وخياركم خياركم لأهله".
وأخيراً عزيزتي الزوجة فالأمر بيدك أنتِ وزوجك، إذا أحب كلٌّ منكما أن يجعل لسانه حلوًا جعله، وإذا شاء أن يجعله حامضًا مرًّا قبيحًا جعله.
اضف تعقيب