دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وسائل الإعلام إلى عدم التعجل في الترويج لنشر مزاعم بشأن اعتقال فلسطينيين بمطار القاهرة قيل إنهم يحملون مستندات تتعلق بمنشآت سيادية في مصر.
وقالت الحركة على لسان ناطقها سامي أبو زهري الأربعاء إن مسؤولاً أمنيًا كبيرًا في مطار القاهرة أعلن أن الأوراق التي عثر عليها مع الفلسطينيين هي تخص منشآت في غزة ولا علاقة لها بمصر وسيصل هؤلاء مساء اليوم إلى غزة.
وأفرجت سلطات الأمن بمطار القاهرة اليوم عن الفلسطينيين السبعة ورحلتهم سلطات الجوازات وسط حراسة أمنية مشددة إلى منفذ رفح البري تمهيدًا لعبورهم قطاع غزة.
وكان مصدر بقطاع الأمن الوطني بالمطار نفى ضبط خرائط ورسوم لبعض المنشآت الحيوية والسيادية لمصر، مؤكدًا أنه لم يتم العثور معهم على خرائط أو صور للإضرار بمصالح البلاد ولم يثبت تورطهم في أي أعمال إرهابية أو تخريبية داخل البلاد.
وأضاف بأنه تم احتجازهم للتحقيق معهم فقط أثناء قدومهم من سوريا علي الطائرة السورية القادمة من دمشق لعدم وجود أختام دخول وخروج سوريا، ما أثار ارتياب سلطات الجوازات فتم عرضهم على جهاز الأمن الوطني، وبفحص المستندات التي بحوزتهم تبين وجود الأختام على بطاقة منفصلة بالإضافة إلى أن جميع أوراقهم سليمة وليست مزورة.
وقال المصدر الأمني إنهم سبق لهم دخول مصر بطريقة شرعية وليس عبر الأنفاق، مؤكدًا أنه بالتحقيق معهم وبتفتيش الحقائب لم يعثر بحوزتهم على وثائق أو صور أو خرائط خاصة بمصر.
وأشار إلى أن الأوراق والمستندات التي ضبطت بحوزتهم خاصة بهم ولن يتم السماح لهم بدخول البلاد نظرًا لعدم حصولهم على تأشيرة دخول وموافقة أمنية وسيادية في مصر.
وقال إنه لن يتم العرض على النيابة لعدم وجود أي ممنوعات بحوزتهم خاصة بأمن البلاد، لذلك سيتم السماح لهم بالمغادرة إلى رفح.
وتشن وسائل إعلام مصرية منذ فترة حملة لتشويه تجاه حركة حماس وجناحها العسكري بشكل خاص والشعب الفلسطيني بشكل عام، دون الاستناد إلى أدلة أو مصادر موثوقة، معتمدة على بيانات مضللة ومصادر مجهولة.
اضف تعقيب