أسرى سجن نفحة وريمون وايشل والنقب بدأوا إضرابا عن الطعام

أفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين أن أسرى سجن نفحة وريمون وايشل والنقب بدأوا إضرابا عن الطعام، تضامنا مع الأسرى المضربين، ومطالبة بتحسين شروط الحياة المعيشية والإنسانية للأسرى.

وقال محامي وزارة الأسرى نسيم أبو غوش الذي زار عددا من الأسرى في سجن نفحة إن "الوضع في السجن متوتر جدا مع الإدارة بسبب قيام الأسرى بخطوات احتجاجية منذ أسبوع بالإضراب عن الطعام أيام الثلاثاء والسبت، وأن الأسرى وضعوا برنامجا نضاليا مستمرا حتى يتم تحقيق مطالبهم".

وأفاد ممثل الأسرى في سجن نفحة، علاء أبو جزر بأن الأسرى طرحوا مطالب عامة في رسالة وجهوها إلى مدير مصلحة السجون، مطالبين بتحقيقها، وأنهم بصدد تطوير خطواتهم الاحتجاجية إلى أن تلبى هذه المطالب.

وذكر أبو جزر أن مطالب الأسرى، هي: إنهاء ملف أسرى العزل، وإعادة التعليم الجامعي، وإنهاء معاناة المرضى، وحل مشاكل الكانتين، وإعادة محطات التلفاز، وتنظيم زيارات غزة كما هي لأسرى الضفة.

وقال الاسير أمجد كبها المعتقل في سجن ايشل لمحامي الوزارة رامي العلمي إن "إضرابات الأسرى تأتي من اجل تنفيذ ما اتفق عليه في إضراب العام الماضي نيسان 2012، وإخراج باقي المعزولين وخصوصا الأسيرين عوض الصعيدي وضرار أبو سيسي وتحسين ظروف وحياة الأسرى وتطبيق كافة الاستحقاقات".

واضاف "أن هذه الخطوات ستستمر حتى 20/3/2013 وفي حال لم تستجب إدارة السجون لمطالب الأسرى فإن هذه الخطوات ستتصاعد وصولا إلى إضراب النخبة والذي سيتسع بشكل تدريجي واحتمال أن يكون ذلك قبل 17/4/2013 وسيتم تصعيد الخطوات بعد ذلك.

من جهة اخرى، اتهم الاسرى ادارة السجون الاسرائيلية بسرقة الكانتين الخاص بهم وفق خطة مبرمجة ادت لسلب اموالهم وحرمانهم من مستحقاتهم وتوفير احتياجاتهم.

وافاد الاسير أبو جزر، بأن الأسرى في نفحة يعانون من سرقة إدارة السجن أو شركة "ددش" المسؤولة عن توريد الكانتين للأسرى لأموالهم وأغراضهم، موضحا أن الأسرى رفعوا شكوى إلى الإدارة العامة للسجون عن هذه السرقات.

وأوضح أبو جزر أن أثمان الزيت واللحوم التي يشتريها الأسرى من كانتين السجن غالية جدا وكمياتها وأوازنها مغشوشة حيث يدفع الأسرى ثمنا مضاعفا لها.

ومن جانبه، قال الاسير بلال عجارمة إن "هناك مؤامرة من أجل سرقة كنتين الأسرى من قبل مدير سجن نفحة ونائبه".

ووجه الاسيران إياد الفروخ وبلال عجارمة رسالة إلى وزير الأمن الداخلي ومدير مصلحة السجون بما يتعلق بسرقة الكانتين، وذكر المحامي أنه على اثر هذه الشكوى تم وضعهم في الزنازين وتم نقلهم بعد ذلك إلى سجن ايشل ومن ثم إلى عسقلان.