تقرير جمعية حماية الطبيعة : بناء وحدات سكنية غربي مدينة اللد لن يحسن وضع المدينة .
تقرير جمعية حماية الطبيعة : بناء وحدات سكنية غربي مدينة اللد لن يحسن وضع المدينة .
نشرت جمعية حماية الطبيعة مؤخرا تقرير التهديدات على المناطق المفتوحة لعام 2013 , وتم من خلال هذا التقرير عرض مشاريع التي قد تؤثر سلبا على المناطق المفتوحة .
المخططات تهدد المحميات الطبيعية
وقالت الجميعة في بيانها الذي عممته على وسائل الاعلام وصل نسخة منه لموقع قسماوي نت :" للأسف فإننا نرى ارتفاعا متواصلا من التهديدات على المناطق المفتوحة, في التقرير الاخير هنالك 119 تهديدا أي اكثر بتسعة تهديدات من السنة السابقة. وقد تم تحقيق 6 تهديدات هذه السنة من التي تم ذكرها في التقرير السابق.
التهديد هو مشروع لتطوير- المواصلات، البنى التحتية، السياحة، استخراج المعادن والمحاجر وما شابه هذا والتي قد تكون لها تأثيرات سلبية على المناطق المفتوحة، على القيم الطبيعية وعلى المناظر الطبيعية.
إقامة قاعدة عسكرية في اراضي مفتوحة غربي مدينة اللد
احدى التهديدات التي ذكرت في التقرير هي النية بإقامة قاعدة عسكرية في اراضي مفتوحة غربي مدينة اللد. الاقتراح لبناء القاعدة العسكرية يتعارض كليّا مع توصيات لجنة الحدود، والتي على الرغم من التحفظات وجدت انه من الصواب ان تقام وحدات سكنية في تلك المنطقة بدلا من القاعدة العسكرية. تعارض جمعية حماية الطبيعة هذا الاقتراح وتعتقد ان ضم مساحات سكنية لن يؤدي الى تحسين وضع مدينة اللد. على العكس فانه على الارجح سيضر جدا في احتمالات اعادة ترميم المدينة الحالية.
تبني برنامج استراتيجي للتجديد البلدي
جمعية حماية الطبيعة ترى ان الطريق من اجل ترميم وتعزيز اللد يمر عبر تبني برنامج استراتيجي للتجديد البلدي، ويشمل استثمار مكثّف للبنى التحتية وترميم احياء وفقا لبناء المدينة اليوم. يجب استغلال القدرة الكامنة اليوم بها كمفترق سكة الحديد الرئيسي، قُربها من المطار وأهميتها التاريخية والأثرية. استثمار بالتعليم، تطبيق القانون بشكل اوسع ، هذه الامور ايضا يمكن ان تساعد في التجديد البلدي وتعزيز مدينة اللد.
اضف تعقيب