الاتفاق الائتلافي يهمش العملية السلمية

ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" في عددها الصادر صباح اليوم الاحد، أنه في الوقت الذي احتلت فيه العملية السياسية المكان الاول في الاتفاق الائتلافي بين حزب الليكود - بيتنا من جهة وحزب هتنوعاه من جهة اخرى، الا انها حُشرت في الزاوية في الاتفاق الائتلافي مع يش عتيد، في حين لم يتم ذكرها ولو بكلمة واحدة في الاتفاق مع البيت اليهودي.

وأضافت الصحيفة أن العملية السلمية لم تحظ بالاتفاق الائتلافي مع حزب يش عتيد إلا بثلاثة سطور فقط جاء فيها "لدى تشكيل الحكومة ستعمل على تجديد العملية السلمية مع الفلسطينيين، وسينضم مندوب من حزب يش عتيد يُعيّنه زعيم الحزب، الى طاقم الوزراء المكلف بمتابعتها برئاسة رئيس الحكومة، انطلاقاً من الاتفاق الائتلافي مع حزب هتنوعاه".

وتشير "يديعوت احرونوت" إلى تناول العملية السياسية بشكل عام في بندين، ينص الأول على: "تعمل الحكومة على التقدّم بالعملية السياسية، من خلال المحافظة على المصالح الامنية والتاريخية الوطنية لاسرائيل".

بينما ينص البند الثاني على أنه "في حال التوصل الى اتفاق سلام مع الفلسطينيين، يجب المصادقة عليه من قبل الحكومة والكنيست، وفي حال كانت هناك ضرورة لذلك، وفقاً للقانون، يتم عرضه على الاستفتاء العام في اسرائيل".