إعتدى اسرائيلي متطرف أمس السبت، على الفتاة آلاء أيوب أبو هدوان ووالدتها في حارة الشرف " حارة اليهود "في البلدة القديمة بالقدس وقام برشهما بالغاز .
وروى والدها أيوب أبو هدوان ، أن زوجته وإبنته آلاء 19 عاما ، كانتا أمس ، في طريق عودتهما لمنزلهما الكائن في حي باب المغاربة بسلوان عند الساعة الخامسة مساء .
وبينما كانتا تسيران في حارة الشرف مرتا عن متطرفين واقفين بالقرب من مجسم ما يسمى " الهيكل" المزعوم ، وبعد أن مرتا عنهما بمسافة متر حاول أحدهما خنق الفتاة آلاء من الخلف وسحب الحجاب عن رأسها ، عندها قامت والدتها بسحبها لإبعاد المتطرف عنها ، فقام برشهما بالغاز وهربا الاثنين من المكان .
وأضاف :" أصيبت إبنتي في عينيها ولم تستطع فتحها ، وقامت والدتها بمساعدتها حتى الوصول للمنزل "، مشيرا الى أنه أخذ إبنته آلاء بعد حادث الاعتداء لمخفر شرطة القشلة وهناك قدم شكوى ضد المتطرفين المعتديين .
وأوضح ابو هدوان أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها السكان لإعتداءات المتطرفين اليهود وخاصة الأطفال لدى مرورهم بحارة الشرف ، ودوما يتوجه المواطنون لتقديم شكوى للشرطة ولكن دون إكتراث من قبلها ، مما أدى إلى تفاقم هذه الاعتداءات على السكان .
وأعتبر أن ما جرى لإبنته هو نوع من الانتقام من العرب والتعرض للفتيات كونهن يلبسن الزي الاسلامي .
وطالب أيوب الشرطة الاسرائيلية بالتحقيق في حادث الاعتداء على إبنته وزوجته ، وذلك من خلال الكاميرات المنصوبة في كل مكان بحارة الشرف .
يذكر أن إعتداءات المتطرفين على الفتيات المقدسيات قد تزايدت في الآونة الأخيرة في شرقي القدس وخاصة اللواتي يرتدين الزي الاسلامي ، ويعتبر هذا الاعتداء الثاني بعد الاعتداء الذي جرى في نهاية شهر شباط الماضي على الفتاة هناء مطير ونزع حجابها عن رأسها.
اضف تعقيب