آلة القتل تستمر في حصد أرواح الفلسطينيين يومياً في العديد من مخيماتهم في سوريا.
آلة التدمير تستمر تهدم المنازل والممتلكات وتشرد مئات آلاف اللاجئين الفلسطينيين من مخيماتهم.
يدفع اللاجئون الفلسطينيون يومياً ثمناً من كرامتهم وانسانيتهم لقاء رغيف خبز أو قليل من المواد الغذائية أو حبة دواء يحملونها على مداخل المخيمات لأطفالهم وعائلاتهم .
استباحة للمنازل والممتلكات ثمرة جهد وعرق عقود من الزمن لا تتوقف.
ماذا تريدون من الفلسطينيين؟ هل تريدون من الفلسطيني ان يكون طرفاً في الأزمة الداخلية في سوريا. الفلسطيني قال أنه لن يكون وسيستمر في موقفه هذا بالرغم من كل محاولات جعله طرفاً في هذه الأزمة.
هو حريص بالرغم من كل ما ينزفه من دماء، وما يلقاه من عذابات أن يظل حاملاً راية نضاله ضد الاحتلال الصهيوني ومن أجل العودة إلى الديار والممتلكات في أرض فلسطين وسيفشل احلام الواهمين الذين يريدون جره إلى غير هذا الطريق.
نكرر نداءنا إلى كل من يقول أن قضية فلسطين هي قضيته أن أوقفوا نزيف الدم هذا، أوقفوا استهداف الفلسطينيين وكرامتهم، اتركوا مخيمات اللاجئين لتكون مناطق أمن وامان خالية من السلاح والمسلحين، توقفوا عن محاولات جر الفلسطينيين إلى أماكن لا يريدون أن يكونوا فيها. فالفلسطينيون هم الذين يقررون بأنفسهم مكانهم الذي يجب أن يكونوا فيه وليس من حق أحد أن يفرض عليه ما لا يريد.
اضف تعقيب