نظمت القيادات الوطنية والإسلامية في بيت المقدس وأكنافه قبل ظهر اليوم الاحد 17/3/2013 تظاهرة احتجاجية ضد استمرار انتهاك حرمة مقبرة مأمن الله في القدس ،وذلك بمشاركة الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني – وعدد من قيادة الحركة الاسلامية في الداخل، وكذلك قيادات وطنية ودينية من القدس ، ونظمت التظاهرة في الجزء المتوسط مما تبقى من المقبرة ، ورفعت اللافتات باللغتين العربية والانجليزية المنددة بجرائم المؤسسة الاسرائيلية وانتهاكاتها المستمرة، كما ورددت الشعارات المماثلة.
وختمت التظاهرة بمؤتمر صحفي، أداره المحامي زاهي نجيدات – الناطق الرسمي باسم الحركة الاسلامية في الداخل، واستهل المؤتمر بحديث للمهندس أمير خطيب – مدير "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث"- الذي عرض خرائط ووثائق، كشف من خلالها عن سبعة مشاريع تهويدية تخطط بلدية الاحتلال بالقدس تنفيذها في المستقبل القريب، وأخرى بدأت بتنفيذها، مشيراً الى ان بلدية الاحتلال تسعى الى تحويل المقبرة الى ملهى ليلي ومرفق سياحي تهويدي ضخم.
كما وتحدث في المؤتمر الصحفي كل من الشيخ رائد صلاح، والدكتور الشيخ عكرمة صبري- رئيس الهيئة الاسلامية العليا وخطيب المسجد الاقصى-، ورئيس لجنة إعمار المقابر الإسلامية في القدس، المهندس مصطفى أبو زهرة-، والحاج عبد السلايمة – ممثلا عن القيادات الوطنية في القدس.
وأجمع المتحدثون على ضرورة وقف كل اشكال انتهاك حرمة مقبرة مامن الله ، وضرورة تحرك اسلامي عربي وفلسطيني عاجل لإنقاذ المقبرة.
اضف تعقيب