كشفت منظمة "بيت سيلم" الاسرائيلية لحقوق الانسان عن تسجيلات مصورة لمواطنين فلسطينيين تظهر فيها القوات الاسرائيلية وهي ترش مياها كيميائية ذات رائحةٍ كريهة على منازل المواطنين في قرية النبي صالح لمعاقبتهم على تنظيم فعاليات المقاومة الاسبوعية في القرية، ما فتح الباب أمام سيل من الانتقادات الموجهة لتل أبيب على سياستها واساليبها القمعية ضد الفلسطينيين.فالى قائمة وسائل التعذيب الطويلة تضيف اسرائيل اسلوبا جديدا يعتمد على استخدام مياه كيميائية ذات رائحة كريهة جدا لتفريق المتظاهرين الفلسطينيين، ومؤخرا للانتقام من نشطاء المقاومة الشعبية في قرية النبي صالح عن طريق رش منازلهم بهذه المادة الكيميائية الكريهة عن طريق الخراطيم ذات الضغط العالي، مما ادى لكسر النوافذ والابواب الزجاجية.
وتقيأت الصهاريج الاسرائيلية لتقتل بمياهها الكيميائية النباتات التي تلامسها مخلفة وراءها رائحة يصعب وصفها، تبقى في المكان اسابيع طويلة، مسببة اضرارا صحية وبيئية.
وتستعمل اسرائيل منذ سنوات هذا الاسلوب ضد المواطنين الفلسطينيين، لكن تقرير منظمة "بيت سليم" الذي كشف عن تسجيلات لمواطنين فلسطينين تظهر فيه صهاريج المياه الكيميائية تعتدي على منازل المواطنين وثق انتهاكات اسرائيلة جديدة بحق الفلسطينيين.واعتاد الفلسطينيون على ان يكون البشر والشجر والحجر في مرمى الاهداف الاسرائيلية، لكن الجديد هذه المرة خلطة كيميائية تخشى مؤسسات حقوق الانسان من اضرارها البيئية والصحية.
اضف تعقيب