قال مسؤول فلسطيني إن الرئيس الأمريكي باراك اوباما يرفض زيارة ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في مقر المقاطعة في رام الله.
وقال النائب والأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي "معلوماتي هي أن الرئيس اوباما لن يزور ضريح الرئيس عرفات، وإذا ما كان هذا صحيحا فأنا اشعر بالأسف لأن هذا يعني ليس فقط عدم العدل في معاملة الفلسطينيين، بغض النظر إذا ما كان يتفق أو لا يتفق نع الرئيس عرفات، فالرئيس عرفات هو رمز للشعب الفلسطيني وكان رئيس هذا الشعب"
وأضاف في لقاء صحفي اليوم الثلاثاء في مدينة رام الله نظمته دائرة شؤون المفاوضات الفلسطينية، "لا نعتقد أن هذه هي لفتة ايجابية، إنها لفتة سلبية خاصة وان الرئيس اوباما سيقوم بزيارة ضريح رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق اسحق رابين، وعلينا أن نتذكر أن كل من عرفات ورابين تم اغتيالهما من قبل نفس أعداء السلام ـ ونفس أعداء حل الدولتين ونفس الأعداء الذين منعوا تنفيذ الحل السلمي"
واعتبر البرغوثي أن من "المقلق البرود الأمريكي فيما يتعلق بالاستماع إلى معاناة والآلام الشعب الفلسطيني"، وقال "لهذا لا نفهم لماذا رفض الرئيس اوباما الاجتماع مع احدى بنات الاسرى واستلام رسالة منها خاصة وان الأسرى يمرون في أوقات صعبة وبعضهم يخوض إضراب عن الطعام". وأضاف "كنا نتمنى لو كان هناك تعاطف اكبر مع فضية الأسرى وعائلاتهم ، على الأقل أطفالهم"
إلى ذلك فقد رأى البرغوثي أن "حكومة نتنياهو هي حكومة مستوطنين واستيطان وإنها الأشد خطورة على الشعب الفلسطيني والأكثر تطرفا"، على حد وصفه. وقال "إن حكومة تل أبيب الجديدة ترفض إقامة دولة فلسطينية على كامل الأراضي المحتلة عام 67 وتمارس التضليل"، مشيرا بذلك إلى تصريحات وزير الإسكان الإسرائيلي أوري أريئيل التي ادعى فيها انه "لا يمكن أن يكون هناك إلا دولة واحدة بين نهر الأردن والبحر المتوسط وهي إسرائيل وان على الفلسطينيين ألا يتطلعوا سوى إلى حكم ذاتي مما ينم عن حقيقة تلك الحكومة المتطرفة والعنصرية"
وأوضح البرغوثي أن "القيادات الفلسطينية مطالبة برؤية وإستراتيجية موحدة تستند إلى المقاومة الشعبية لمواجهة مخاطر المخططات الإسرائيلية على شعبنا ومستقبله ووطنه
اضف تعقيب