وجدت دراسة أن تقديم الحليب المنزوع الدسم للأطفال ربما لا يساهم في احتفاظهم بأوزان صحية ومكافحة السمنة التي يتهم الحليب الكامل الدسم بالمساعدة في تفشيها لاحتوائه على سعرات حرارية مشبعة بالدهون.
ويُعرف عن الحليب أنه من أهم دعائم التغذية في مرحلة الطفولة، وهو مصدر جيد للكالسيوم وفيتامين "د"، الذي يمكن أن يساعد على بناء العظام، ويعتقد الخبراء أن النسخة القليلة الدهون، يمكن أن تساعد الأطفال في تجنب السعرات الحرارية الزائدة التي تأتي مع الحليب كامل الدسم.
وهذا مفهوم دحضه علماء في دراسة أخيرة نشرت في "دورية سجلات أمراض الطفولة"، بالكشف بأن الحليب الخالي من الدسم وقليل الدسم قد لا تكون مفيدة لتخفيف الوزن. فمنذ عام 2005، توصي كل من الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال، وجمعية القلب الأمريكية بأن يشرب الأطفال حليب خالي الدسم أو قليل الدسم بعد سن الثانية.
وحول نتائج البحث الذي اجراه باحثون من جامعة فيرجينيا قال معدها: "نظريتنا الأصلية أن الأطفال من يتناولون الحليب كامل الدسم أو العالي الدهون سيكونون أثقل وزنا نظراً لتناولهم سعرات حرارية مشبعة بالدهون، لكننا أصبنا بالدهشة لأن النتيجة كانت عكسية تماماً، لأن متناولي الحليب منزوع الدسم زادت أوزانهم عن الفئة الأولى"
اضف تعقيب