غادر مساء امس حافلتي سامر ومحمود دعدوع عيسى المدينه المنوره غضبا على عدم تهيئة اماكن للسكن لهم في المدينه المنوره . هذا ومن المتفق بين الأطراف ان هذه الباصات يحق لها فنادق خمسة نجوم لكن عندما وصلوا الى المدينه تفاجئوا بان البعثه قد هيئت لهم شقق سكنيه بدل الفنادق هذا ما اثار غضب المعتمرين فحاولوا اخذ شيئ من حقهم الا ان امن السلطات المختصه رفضت ذلك . هذا وعلم مراسلنا ان الوفد قد زمجر غضبا وقرر العوده الى البلاد . والآن هم موجودين في منطقة الشونه ينتظرون ان تفرج السلطات الاردنيه عن جوازاتهم .ومن المقرر ان يحدث تاخير في تجهيز الجوازات مما يضطرهم الى المكوث ساعات في منطقه الشونه الى ان يتم تجهيز الجوازات , هذا الاستياء العارم من قبل المعتمرين والغضب الشديد دفعهم الى اتخاذ مثل هذا القرار مع العلم ان هناك من قال لنستمر في البقاء في المدينه وبعد ذلك يكون لنا اتصالات مع مكتب الحج والعمره لانهم هم المسؤولين عن ترتيبات المعتمرين وسكناهم في مكه والمدينه . كان حري بالإداري ان يقوم باتصال مع البعثه ومع مكتب الحج والعمره في كفرقاسم قبل ان يقدم على مثل هذه الفعله . لانه اذا تغاضى مكتب الحج والعمره يجب ان يكونوا هم الإداريين على قدر المسؤوليه لان في رفقتهم كبار السن والنساء والأطفال . قرار العوده الى البيت في الاعتقاد خاطئ جداً كان حري ان يسكنوا وبعد ذلك الحساب والحديث مع مكتب الحج والعمره اما انك وصلت مدينة النبي وتقرر ان تعود بسبب الفندق فهذا ليس ذنب من رافقكم في الرحله ومن ثم يتفاوضون على التفاصيل.
اضف تعقيب