قال نادي الأسير إن محاميه تعاملوا مع ملفات لـ 105 معتقلين في القدس من بينهم 20 قاصرا، ولفت إلى أن العدد الحقيقي للمعتقلين على أيدي قوات الاحتلال قد يكون أكبر من ذلك.
وبين محامي النادي مفيد الحاج أن المواطنين اعتقلوا على خلفية المشاركة في المسيرات التضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام، والتظاهرات التي خرجت مؤخراً من اجل التصدي للمستوطنين ومنعهم من دخول الأقصى، إضافة إلى الأحداث الأخيرة التي جرت على حاجز مخيم شعفاط، وغيرها من الأحداث والتظاهرات التي تشهدها مدينة القدس وبعض البلدات الواقعة قضاء مدينة القدس .
وأضاف الحاج أن نيابة الاحتلال تقدمت بلوائح اتهام ضد 85 مواطن من أصل 105 تراوحت بين رشق قوات الاحتلال بالحجارة، والمشاركة في التظاهرات، والانتماء لتنظيم فلسطيني، و إطلاق نار والاعتداء على جنود الاحتلال والمستوطنين، لافتاً إلى أن 34 معتقل أطلق سراحهم إلى الحبس المنزلي بعد تقديم لوائح اتهام ضدهم ومحاكمتهم خارج السجن، و15 معتقل أطلق سراحهم بدون شروط بعد أن قررت النيابة بعدم وجود دلائل وبيانات بحقهم واكتفت بمحاكمتهم داخل السجن.
وأشار المحامي إلى أن عدد الذين أطلق سراحهم بدون أي شرط وبدون تقديم أية لائحة اتهام لعدم وجود أدلة بتاتا 20 مواطنا، كما أن 36 اعتقلوا حتى إتمام الإجراءات القضائية بعد تقديم لوائح اتهام ضدهم، بينهم 12 أسيرا تم محاكمتهم بأحكام حد أدنى عمل لصالح الجمهور والبعض الآخر سجن فعلي حد أقصى 42 شهرا.
اضف تعقيب