قـُدمت إلى إحدى المحاكم الإسرائيلية لائحة اتهام تتضمن تهما ضد رجل دين يهودي، يعمل قاضيا في محكمة دينية، ومساعداً لحاخام كبير – أهمها قيامه بارتكاب جنايات جنسية بحق بناته الثلاث عندما كنّ قاصرات.
وقد جرى توقيف "الرجل" قبل أسبوعين، وتم تمديد اعتقاله إلى حين الانتهاء من الإجراءات القضائية بحقه.
ووفقا لما ورد في لائحة الاتهام، فقد اعتاد الرجل على تدليك جسد ابنته البكر وملامسة مواضع حساسة من جسمها، فيما هو ممسك بعضوه التناسلي. كذلك، "اعتاد" على الاضطجاع بجوارها، سعياً للإثارة والتهيّج، وكان يطلب منها أن تنظر إلى عضوه الذكري وأن تلامسه!
وجاء في اللائحة أن الابنة كانت ترفض طلبات والدها، لكنه كان "يصرّ" على "إقناعها" بأنها في الحقيقة "تستمتع وتتلذّذ" بما يفعل، فكان عندما يداعب نهديها يقول لها إنه متأكد من أنها تتهيّج وتستمتع، بدليل أن حلمتيها تتصلبان وتنتصبان!
وكردّ فعل منه على تعنـّت ابنته ورفضها لأفعاله، كان أحيانا يطلعها على نصوص مكتوبة في كتب تفسير الديانة اليهودية، زعم أنها تعني أنه يجوز للوالد وابنته أن يضطجعا في الفراش سوية، وهما عاريان، فكانت المسكينة تقبل بذلك!!!
كاميرا في الحمام!
وتناولت لائحة الاتهام وقائع أخرى، من بينها أن رجل الدين الوقور الموقر "اعتاد" على الدخول إلى غرفة الحمام عندما كانت ابنته تستحم، فيروح يتأملها. وعندما بلغت سن الثالثة عشرة، دسّ في إحدى الخزائن فيغرفة نومها، كاميرا خفية، ليشاهد صورها وهي تبدّل ملابسها!
ولم "يكتف" القاضي بما فعل بابنته البكر، فقد نسبت إليه لائحة الاتهام أفعالاً جنسية مختلفة، بحق ابنتين أخريين ما زالتا قاصرين!
اضف تعقيب