تقرير وتصوير قسماوي نت
لا يخفى على احد ان للسفر عناء ومشقة ، لذلك اذا اردت ان تعرف انسان فرافقه في السفر ، ففي السفر تنكشف خفايا وخبايا ونوايا كثيرة لم يكن الانسان يطلع عليها او يعرفها . فالسفر هو الاشعه التي تشخص اطباع الناس وتمحصهم جميعا .
كما وان للسفر ميزه يجب ان يتحلى بها كل من عقد وحزم النيه على السفر ، الصبر وما ادراك ما الصبر . واذا فقد هذا السلاح في شخصية المسافر فاقرأ السلام على كل من لازمه وتابعه ورافقه، فالصبر يولد المحبه والرافه والاخوة والتعالي عن العناد والتشدد في الراي والقرار ، فالصبر مفتاح العقلاء وسلاح الحكماء هو ضالتهم بدونه تنعدم المسيره والاستمرار والتقدم نحوا الهدف المنشود والطاعه المرجوه ، فلا يختلف اثنان ان العناد ادى باهل مكه للكفر والعياذ بالله ، فالعناد خصم للصبر وعدوا له من لازمه ضل ومن اتبعه زل .
لا شك ان ما حدث في الايام الاخيره يستوجب منا جميعا الوقوف ووضع النقاط على الحروف ، دون التحيز ودون التسييس في الاتجاه ، فالأمر في غاية الاهميه وما نريده في هذا التقرير هو وضع بعض النقاط على سير احداث ما حدث في بلدتنا .
اولا : بكل
معني الاستكار نستنكر الفعله الصبيانيه الجبانه والمركبة باخبث معاني الفساد والتفريق لكفرقاسم . ان من قام بهذه الفعله ليس بالخيرين من كفر قاسم ، ولا يحب مصلحة كفرقاسم ولا المعتمرين منها ، فمكانه في محابس الشياطين الافاكين .
ثانيا : حاولنا من اول يوم ان نقف وعن كثب واول باول بكل التطورات والمستجدات مع الاخوة المعتمرين وقمنا برصد اغلبية تحركاتهم وتواجدهم . فلم نسمع من احد الا الشكر والثناء ، وهذا يأتي فقط من باب انهم قدموا لأداء عباده وليس عاده ولا رحلة استجماميه ، لذلك تراهم يرضون ما قدر الله لهم وبامتعاض . لكن استمروا وشكروا .
ثالثا : لسنا هنا في موقف المحاسبه ولكن نريد ان يعلم الجميع ان هناك بعض من يحاول اشعال نيران الفتنه تحت ادعاءات لا اساس لها من الصحة ، وبما ان مراسلنا تواجد ومتواجد في هذه الفترة كان لا بد من الاقتراب الى الحقيقة التي انفقدت حتى عند من بخطى الحبيب نادوا ، فكيف بالله عليكم ان تدعوا ان المسافة التي تبعد ما بين الحرم النبوي والفندق اثنين كيلو متر ، ومنهم من قال اربع كيلو متر . كيف بالله عليكم ؟
لذلك طالبنا من مندوبنا هناك ان يتحقق وعن قرب ويبحث عن الحقيقة والتي
تبحث عنها لجنة تقصي الحقائق التي بادرت البلدية بإقامتها " وكما قال البعض اذا اردت ان تقبر امرا ما فأقم له لجنه " فبقيام هذه اللجنة والتي في اعتقادنا مبنية على اساس تصفيه للحسابات القطرية والتي سيندرج تحت اقدامها حجاج ومعتمري كفر قاسم في المستقبل القريب ليس اكثر من ذلك وسنرى .
فبعد ان قام مراسلنا بفحص الامر تبين ان المسافه من الفندق الى المسجد النبوي وسيرا على الاقدام دقيقتين وثلاثين ثانيه بالتمام 2:30
فكيف يستطيع انسان ان يقطع اربع كيلوا متر بدقيقتين / مرفق تسجيل فيديو منذ خروج مندوبنا من بوابة الفندق الى ان داخل الحرم /
ما اردنا ان نوصله للناس هو ان هناك امرا ما كان وراء حرمان الأمهات من زيارة الرسول صلى الله عليه وسلم والصلاة في مسجده . لا يعقل ان يكون هناك انسان يصل النبي محمد صلى الله عليه وسلم ويقرر ان يعود بسبب السكن او الازعاج الذي بمقربه من الفندق . لا اصدق ذلك . !!!!!!!!
كيف يقبل انسان سافر ايام وليالي وقطع جبال وبحور وصحاري من اجل ان يصل الى قبر الني صلى الله عليه وسلم ومسجده ويقرر في لحظات ان يعود ويحرم من حرم ؟؟؟؟؟
لماذا ؟
اين المسؤوليه ؟
الا يعلموا هؤلاء الاداريين ان اباءهم في الماضي كان غطاءهم السماء عندما كانوا
يسافرون للديار الحجازيه . اسالوهم !!؟؟
لقد قمنا باتصال مع اغلبية المعتمرين ، ولم نجد شخصيه واحده وافقت وايدت رجوع الحافلتين ، بل العكس الكل يذنب الاداريين . وحتى ان بعض الشهادات لبعض النزلاء في نفس الفندق قد وجهوا اصابع الاتهام باتجاه شخصيين اثنيين اللذان كانا من وراء فرض هذا القرار ، لماذا هذه الانفراديه والتي ادت للحرمان . ؟؟؟
حرمان الامهات والشيوخ من الزيارة والصلاة في المسجد النبوي ، كم من التعب والعناء رافق هؤلاء الشيوخ من اجل ان يصلوا الى قبر النبي صلى الله عليه وسلم ؟؟؟ وفي النهايه حرمتوموهم من ذلك ، ولماذا ؟؟؟؟ بسبب عناد بعض الاشخاص ؟
لا يوجد هناك مبرر للعوده بعد فحص الفندق ، مع العلم ان اليوم هناك مجموعة من كفر قاسم وقد زرناهم بالامس موجودون هناك وفي سعه وبحبوحه ومبسوطين .
راجعوا انفسكم واستخطوا ضمائركم وتأسفوا للامهات والشيوخ اللذين حرمتموهم من زيارتهم لنبيهم صلوات الله عليه وسلم ومسجده .
لا داعي للجنة لتقصي الحقائق فالحقيقه واضحه جدا .
هذا من باب . ومن باب اخر لا يعني ان لجنة التنسيق القطرية لشؤون الحج والعمرة لعرب ال ٤٨ بريئة ، لا ....!!!! لقد ان الاوان لهيكلة هذا الجهاز وصيانته من جديد ، هذا ما صرح به الحاج عبد فقرا
لمراسلنا في المدينه المنوره . حيث قدم استقالته من لجنة التنسيق . تاتي هذه الاستقاله على الاوضاع المزرية التي يعتاشها حجاج ومعتمري عرب ال ٤٨ بالمقارنه مع بعثات دول اخرى . ومع العلم ان اسعار البعثات من الدول الأخرى ربع اسعار عرب ال ٤٨ وهذا بعد فحص شامل خلال اليوميين الاخيرين . اذا نحن بحاجه لثورة ضد لجنة المتابعه للجماهير العربية وليس ثورة ضد ابو البروج ، ابو البروج وفريقه يعملون خدمة وتطوعا لأهالي كفرقاسم والمنطقه ، هم عباره عن وسيط لا اكثر من ذلك . اذا لماذا هذا الاستهداف لشخص ابو البروج . او لماذا الركوب على طهر هذا المتطوع الخدوم ؟ !!! في اعتقادنا كان الحري ان توجه اصابع الاتهام صوب اثنين :
الاول : الاداريين
والثاني : لجنة التنسيق القطرية برئاسة سليم شلاعطه
اما الاول فقرار الاداريين كان متهور وغير صائب ، وحججهم ضعيفه وتدينهم هم فقط فيما وصل اليه المعتمرون والاجواء المشحونه في كفر قاسم .
اما الثاني فكان الحري بكم ايها الغاضبون المعتمرون ان تتوجهوا الى لجنة التنسيق بهذه الشكوى وتصعيدها قطريا وليس محليا ودون حرمان احد
اما المذنب الاكبر فهم القيادات العربيه وعلى راسهم الشيخ
ابراهيم صرصور الذين انشغلوا بتوافه الامور وتركوا شؤون وهموم المواطن العربي يتألم ويتحكم به مجموعه متواصلة مترابطة مع بعض الشركات الاردنيه . تركوهم ينهبون تعب اهالينا وهم في مشهد جديد من التصفيات السياسية والتي سيكون الخاسر الاكبر منها الحاج والمعتمر العربي البسيط ، وسنستمر في اقامة اللجان تلو اللجان وتوكلوا على الله
هذا اخوتنا ما افادنا به مراسلنا من الاراضي المقدسه نقلناه لكم كما وردنا
اضف تعقيب