استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الحملة التي تشنها حركة فتح ضد المقترح القطري لعقد قمة مصالحة تشارك فيها حركة حماس.
وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في بيان صحفي إن "هذه الحملة إساءة لعلاقات شعبنا الخارجية وزج بشعبنا في خلافات مصطنعة".
ورأى أن "رفض حركة فتح قمة المصالحة أو وضعها اشتراطات جديدة يحمل فتح المسؤولية عن تعطيل المصالحة"، وأضاف "إذا كانت فتح لا تريد قمة المصالحة فلتبدأ في تنفيذ اتفاق المصالحة على الأرض من خلال التحضير لانتخابات المجلس الوطني مثلما التزمت حماس بإعداد سجل الناخبين في قطاع غزة للتحضير لانتخابات المجلس التشريعي".
وتابع أن "استمرار رفض فتح الالتزام بتنفيذ بنود اتفاق المصالحة وتعاملها بانتقائية مع الاتفاق يؤكد خضوع فتح للضغوط والابتزاز الأمريكي وتقديمها المفاوضات مع الاحتلال على المصالحة مع شعبنا الفلسطيني".
ورفض عدد من قادة فتح في عدد من التصريحات الصحفية المشاركة في قمة عربية تشارك فيها حركة حماس، وعدت أن ذلك الأمر يعرض التمثيل الفلسطيني للخطر.
اضف تعقيب