تهمت النائب العربية في الكنيست الإسرائيلي حنين زعبي وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي بالمسؤولية عن التقصير والإهمال الطبي المقصود الذي أدى الى استشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية، بعد صراع طويل مع المرض وحرمانه من العلاج.
جاء ذلك في رسالة وجهته زعبي إلى وزير الأمن الداخلي يتسحاك أهرونيفتش، ورسالة أخرى إلى مراقب الكيان الإسرائيلي، وذلك في أعقاب استشهاد الأسير أبو حمدية في مستشفى "سوروكا" في بئر السبع.
واعتبرت زعبي في رسالتها أن حيثيات ظروف استشهاد أبو حمدية هي حيثيات جريمة قتل، والإهمال الطبي جزء من الثوابت لدى إدارة السجون.
وأكدت زعبي للوزير أن انتفاضة السجون والتي بدأت في سجني "إيشيل" و"رامون" والتي قامت ردا على مقتل أبو حمدية تتحمل مسؤوليتها إدارة السجون نظرا لسوء المعاملة التي تمتهنها السلطات.
وطالبت زعبي وزير الأمن الداخلي بفتح تحقيق عاجل حول الإهمال الطبي في السجون وبالذات في قضية الشهيد أبو حمدية، وعن سبب عدم تقديم علاج عاجل له لعدة سنوات، وسبب الاكتشاف المتأخر للمرض، والذي كان سببا في انتشار المرض في جسمه واستشهاده لاحقا.
من جهة أخرى، طالبت زعبي مراقب الكيان بالتحقيق في عمل وزارة الأمن الداخلي وإدارة السجون فيما يتعلق بمتابعة حال الأسرى الذين يعانون الأمراض.
كما طالبت بتعقب الأوضاع الصحية لكل من: سامر العيساوي، إياد جرجاوي، نسيم خطاب، يحيى سلامة، أكرم الريخاوي، أشرف أبو ذريع، نبيل النتشة، عبد السلام بني عودة، تميم سالم، علاء حسونة، زكريا حسن، محمود شبانة، علاء الهمس، وليد عقل، أحمد أبو الرب، رائد درابيه، عبد القادر مسالمة، مريد الأخرس وسامر أبو عياش.
اضف تعقيب