قامت مجموعة من الشباب من فلسطينيّي الداخل، ، بزيارة إلى عمّان ضمن حملة الإغاثة "من أطفال فلسطين إلى أطفال سوريا"، وهي حملة تنظّمها للمرّة الثالثة مجموعة شبابيّة فلسطينيّة ناشطة في عدّة مدن وقرى في البلاد بالتعاون مع فريق "بصمة تغيير" التطوّعي الأردني وممثلين عن منظّمة السلام الدوليّة في الأردن.
جمع التبرّعات الماليّة وتوزيع طرود غذائية لسبعين عائلة سوريّة
وقد قامت المجموعة هذه المرّة بجمع التبرّعات الماليّة وتوزيع طرود غذائية لسبعين عائلة سوريّة ممن لجئوا إلى عمّان، إضافة إلى الفعّالية المركزيّة مع ما يزيد عن مائة طفل يتيم على مدار يومٍ حافل بالفعاليات الترفيهيّة من غناء ورقص ولعب ورسم بمشاركة المتطوّعين والأطفال. يذكر في هذا السياق أن الحملة الأولى كانت في بداية هذه السنة وتمّ من خلالها تقديم المعونات للّاجئين السوريين في مخيّم الزعتري. أما الثانية فكانت عبارة عن توزيع علب الحليب على الأطفال الرضّع من أبناء العائلات النازحة إلى عمّان.
تقديم المساعدة للّاجئين السوريين
وفي حديث مع السيدة سهير بدارنة من حيفا، إحدى الناشطات التي شاركت في الزيّارة قالت: "نحن مجموعة من الناشطين نحاول قدر الإمكان تقديم المساعدة للّاجئين السوريين، فنحن نرى الموت والدمار الذي يعاني منه السوريّ في بلده والفقر والتشريد في أماكن اللجوء المختلفة. ومن واجبنا كشعب فلسطينيّ عانى وما زال يعاني من اللجوء والظلم بأن نقف إلى جانب السوريّين في محنتهم. هذه المرّة كانت حملتنا موجّهة للأطفال خصوصًا حيث حاولنا أن نزرع ولو فرحًا قليلًا في نفوسهم، بالذات أنّهم هربوا من الموت وفقدوا أحد والديهم على الأقل."
جمع التبرّعات الماليّة
أما بخصوص نشاط المجموعة في الداخل الفلسطيني، تابعت بدارنة: "عملنا الأساسيّ هو جمع التبرّعات الماليّة لنقوم بدورنا بشراء المؤن أو الحاجيات أو ما نقدّمه للأطفال والعائلات. لدينا نيّة بعد الحملات الثلاثة التي قمنا بها بأن نوسّع نشاطنا ومجموعتنا علّنا نستطيع إيصال رسالتنا ووجع اللاجئ السوريّ إلى الناس هنا بشكل أفضل، لهذا فإننا نهيب بكلّ من يريد الانضمام للمجموعة أو تقديم المساعدة أو التبرّع بأن يتصّل بنا للتنسيق."
اضف تعقيب