الطيرة: "العين الساهرة" تهاجم رئيس البلدية والأخير يرد

اعلنت مجموعة العين الساهرة في مدينة الطيرة انها ستخوض الانتخابات المحلية لبلدية الطيرة في قائمة للعضوية فقط وذلك عبر منشور وزع على اهالي المدينة.
واعربت العين الساهرة عن ندمها على دعمها السابق لمامون عبد الحي في الانتخابات السابقة، وقالت في المنشور: "لقد عملت العين الساهرة الكثير في المرحلة السابقة هي واعضاء بلدية سابقون من اجل التغيير، ولولا الانشقاق الذي جرى لما جرى التغيير وكنا على ثقة ان ما فعلناه كان لمصلحة الطيرة، وجاء التغيير بمرشح الرئاسة من الشباب المتعلم واحتفلنا وانشرحت صدورنا ولكن يا ريت الي كان ما كان".

العين الساهرة:" سيادة الرئيس وقع فريسة بين ايادي شرهين"

وانتقدت العين الساهرة رئيس البلدية مامون عبد الحي فقالت في المنشور: أرجو ان لا تفهمونا غلط ان العين الساهرة تكن الاحترام الشخصي لمأمون عبد الحي رئيس بلديتنا، ولكن سيادة الرئيس وقع فريسة سهلة بين ايادي اناس شرهين لم يستطع الافلات من اياديهم ولا يزال في داخل القفص ولا نريد ان نطيل الحديث طويلا فسوف نصدر نشرة باسم العين الساهرة تشرح لاهلنا كل ما يدور في بلدنا بأمانة واخلاص" كما ذكر المنشور . 

"سماسرة مامون عبد الحي يجرون ضعاف النفوس من الطيرة لبيته يوم الخميس لتقسيم المصالح"

وأضاف المنشور: "ان العين الساهرة تهمس في اذن الرئيس هل تعلم بأننا نعيش في القرن الواحد وعشرين وتخطينا القرن التاسع عشر عندما كان اهلنا يذهبوا الى بيت المختار لحل مشاكلهم اما اليوم في عهد الشباب وفي القرن الواحد وعشرين سماسرتك واصحاب المصالح الضيقة يصولون ويجولون لجر ضعفاء النفوس من الناس الى بيتك يوم الخميس. ومن المعروف ان يوم الخميس اهلنا يوزعون بيض عن موتاهم وانتم توزعون مصالح ويسمونه اهلا - خميس البيض" حسبما جاء في المنشور.

" الحر لا يجر... كيف ترضى لابناء بلدك هذا الاسلوب الذي لم يكن متبعا حتى في القرن التاسع عشر؟"

وتابع المنشور:" عيب يا سيادة الرئيس وانت تعلم بأنه لا ينجر الا الحيوان وان الانسان الحر لا ينجر فكيف ترضى لابناء بلدك هذا الاسلوب وهذه الطريقة التي لم يتعامل بها اي رئيس سوا المخاتير في القرن التاسع عشر ولم يجرهم اي سمسار. عيب يا سيادة الرئيس الي انتخبوك رجالا وليسوا بسماسرة ولا ضعفاء النفوس لانهم وضعوا ثقتهم فيك".

العين الساهرة لمامون عبد الحي: "بامكانك حل المشاكل في البلدية وليس في بيتك، خيبت امالنا"

واختتم المنشور قائلاً: "عيب ... عيب ... عيب ... يا سيادة الرئيس ان البلدية واسعة وتملك الكثير من الغرف لحل مشاكل الناس وليس في البيوت فقد خيبت امالنا لبناء طيرة جديدة بعيدة عن المحسوبية والمصالح الشخصية" الى هنا نص المنشور الذي وصلنا.

مامون عبد الحي في تعقيبه: "أخذت على عاتقي عهدا بعدم الانجرار وراء التهجمات الشخصية"

وفي تعقيبه على المنشور قال مامون عبد الحي: "ان مكتبي وبيتي وعائلتي في خدمة أهلنا في الطيرة . بلدية الطيرة تقوم في هذه الايام بتنفيذ مشاريع جبارة بعشرات ملايين الشواقل وهذا هو طريقنا واسلوبنا. سأبقى اخدم بلدي وأهل بلدي بكل تفان وإخلاص وسيبقى بيتي ومكتبي يقدم الخدمات لجميع المواطنين دون تفرقة أو تمييز. أدعو كل من ينوي خوض الانتخابات القريبة عدم التهجم الشخصي واحترام عقل المواطن والعمل على ان تكون معركة انتخابية راقية وتعزز الثقة بالبلد وقيادة البلد ، فقد أخذت على عاتقي عهدا بعدم الانجرار وراء التهجمات الشخصية والحفاظ على مستوى محترم من النقاش دون أحقاد وكراهية".