نظمت الحركة الوطنية الأسيرة في الداخل الفلسطيني (الرابطة) جنازةً رمزية للشهيد ميسرة أبو حمدية، الذي توفي بعد صراع مع المرض داخل السجون الإسرائيلية، بالإضافة إلى تظاهرة إحتجاجية قرب ساحة العين في مدينة الناصرة.
حمل المتظاهرون نعشاً مكللاً بصور الشهيد ورفعوا شعارات عديدة تدين إسرائيل لارتكابها تعذيب الأسرى، وتنادي لهم بالحرية. وقد شارك في التظاهرة عدد من الشخصيات السياسية منها النائبين من التجمع الوطني الديمقراطي د. جمال زحالقة ود. باسل غطاس وغيرهم من أعضاء الحركة الأسيرة وأبناء الشبيبة بالإضافة الى عدد من أبناء الجولان السوري المحتل.
وفي نهاية التظاهرة، قام منسق الحركة الأسيرة منير منصور بإلقاء كلمة شدد فيها على أهمية الوحدة الوطنية وخصوصا في هذه الظروف داعيا الجماهير العربية للوقوف بجانب الأسرى وعدم التزام الصمت بعد استشهاد أبو حمدية .
وقد أعلن أيمن حاج يحيى، سكرتير الحركة الأسيرة، أن العد التنازلي بالسجون بدأ لإنطلاق معركة طويلة من الإضراب، وأن الحركة الأسيرة في الخارج تنتظر الإشارة من داخل السجون لتبدأ التضامن ايضا، وسيكون هنالك المزيد من النشاطات قريبا.
اضف تعقيب