جنود من الجيش الإسرائيلي يقمعون أطفال النبي صالح

قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي المتمركزة على مدخل قرية النبي صالح المسيرة الاسبوعية التي انطلقت من ميدان الشهداء وسط القرية بعنوان:"الحرية حق لاطفالنا"، بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني وللدفاع عن اسرانا البواسل داخل سجون الاحتلال بمشاركة العشرات من اطفال القرية والاهالي والمتضامنين الاجانب وحمل الاطفال لافتات كتب عليها من حقنا ان نحلم ووجهو رسالة للعالم ان الطفل الفلسطيني من حقه ان يعيش مثل باقي اطفال العالم بحرية وامان وان يلعبوا في وطنهم من دون خوف ورددو هتافات مطالبة بالافراج عن اسرانا الابطال وخاصة الاطفال والمرضى والمضربين منهم عن الطعام.

وفور وصول المسيرة لشارع الشهيد مصطفى التميمي يتفدمهم اطفال القرية باشرت قوات الاحتلال بقمع الاطفال والمشاركين ورشهم بالمياه العادمة واطلاق كثيف للقنابل المسيلة للدموع والعيارات المطاطية مما ادى لاصابة العشرات بحالات اختناق شديد كما استهدف الجنود الفاشيين منازل المواطنين بعد اقتحامهم للقرية واعتدوا على المصور الصحفي بلال التميمي بالضرب ورش مادة الفلفل عليه ,

من جانبها حملت حركة المقاومة الشعبية الفلسطينية انتفاضة المجتمع الدولي المسؤولية لما يتعرض له اطفالنا من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي الذي يمارس القتل والاعتقال بحقهم وسلبهم من ابسط حقوقهم في الحرية والحياة ومن خلال ما ينعكس عليهم من استهداف لعائلاتهم وتبعاته النفسية والاقتصادية,

كما دعت الحركة المجتمع الدولي بكافة مؤسساته الحقوقية والقانونية الى اتخاذ موقف جاد من شانه حماية اطفالنا من خلال وقف كافة الانتهاكات من قبل هذا الاحتلال وتقديم يد العون لهم ليعيشو كسائر اطفال العالم .

وفي تعقيبها على جريمة اغتيال الاسير القائد ميسرة ابو حمدية واستمرار سياسة الاغتيال والاستهداف بحق اسرانا البواسل دعت الحركة جماهير شعبنا الى الاصطفاف والتوحد في معركة الدفاع عن اسرانا البواسل الذين يتعرضون وبشكل مباشر لجرائم حرب بحقهم وذلك من خلال توسيع رقعة المواجة مع هذا الاحتلال بكل اشكالة مؤكدة على دعوة القيادة الفلسطينية الى المسارعة في الانضمام لكافة الاتفاقيات الدولية ذات الصلة وخاصة الانسانية منها لردع هذا الاحتلال ومحاكمته في كافة المحافل على جرائمة البشعة بحق شعبنا واطفالنا واسرانا داخل سجون الاحتلال