صرصور وممثلون عن أسرى الداخل يلتقون وفدا من أبناء الجالية الفلسطينية في الإمارات العربية المتحدة ..
التقى وفد من عائلات الأسرى وأسرى محررين من الداخل الفلسطيني والقدس ومحافظات الوطن ، هذا الأسبوع ، وفداً من أبناء الجالية الفلسطينية في الإمارات .
وحضر اللقاء كل من الشيخ النائب إبراهيم صرصور رئيس القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير ، وممثلون عن عائلات الأسرى أحمد أبوجابر، وسمير السرساوي، وكريم يونس، وماهر يونس، وابراهيم بيادسه، ورشدي أبومخ، ووليد دقة، ورائد السلحوت، وبشار الخطيب، وحسام شاهين، وأيمن الشرباتي، وأمير الصغير، ومحمود دعاجنة ، وعددٌ من الأسرى المحررين كفخري البرغوثي ، وخالد أبوعجمية ، ومنير منصور/أبو علي ، وأمجد أبوعصب ، وناصر قوس .
كان في استقبال العائلات وفد أبناء الجالية الفلسطينية في الإمارات وعلى رأسهم ( د. مهند خنفر ) رئيس الوفد .
في بداية اللقاء الذي تم في مدينة رام الله ، رحب ( د. مهند خنفر ) بعائلات الأسرى، مبيناً أن هذه الزيارة حملت هدفين هما متابعة قضية الأسرى وحمل رسالتهم وذويهم لأبناء الجالية الفلسطينية في الإمارات ، ورفع قضيتهم إلى كل المحافل ومتابعتها على مستويات أخرى ، بما في ذلك الحكومة الفلسطينية وفي مقدمتها الرئيس ( أبو مازن ) ، والذي أكد – كما أشار رئيس الوفد – على أهمية قضية الأسرى، وأنه لن يكون هنالك أي مفاوضات قبل الإفراج عنهم .
كما ثمن ( د. خنفر ) وباسم الوفد الجالية الفلسطينية في الإمارات ، صمود الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده ، وأن أبناء الجاليات الفلسطينية يستمدون المعنويات من هذه العائلات الصابرة والمناضلة والمرابطة على الأرض الفلسطينية لحمايتها والدفاع عنها، في الوقت الذي أكد أن الجالية الفلسطينية لن تدخر جهداً إلا وستبذله من أجل دعم قضية الأسرى ، حتى نيل حريتهم في القريب العاجل .
وثمن كافة الحضور أهمية اللقاء الذي جمع عائلات الأسرى ، وعرض قصص معاناتهم وأسراهم للوفد الضيف الذي يعد سفيراً لحمل رسالتهم، والعمل عليها حتى نيل أسرى فلسطين حريتهم .
من ناحيته أكد النائب إبراهيم صرصور على أهمية هذا اللقاء الذي جمع بين وفد أبناء الجالية الفلسطينية في الإمارات وذوي الأسرى من الداخل الفلسطيني / 1948 والقدس والمحافظات الفلسطينية ، موضحاً أنها الخطوة الأولى التي ستسهم في وضع خريطة طريق ( خطة كاملة وشاملة تتضمن مسحا لأوضاع الأسرى واحتياجاتهم المختلفة ) ، تخدم مصلحة المجموعة في المستقبل القريب ، وأن هذه الخطوة يجب أن لا تتوقف عند هذه الجالية، بل يجب أن يكون هنالك خطوات مع كافة الجاليات الفلسطينية في كافة دول العالم . بدوره أكد السيد ( منير منصور ) رئيس رابطة شؤون الأسرى والمحررين في الداخل ، على ضرورة تكاتف الجهود دعما للحركة الأسيرة ، مع التشديد على ضرورة ثبات الموقف الفلسطيني حيال القضية وعدم القبول بأية حلول وسط تقضي على أي أمل في حل سريع للملف الأسرى عموما وملف الأسرى المعتقلين ما قبل أوسلو ، إضافة إلى المضربين عن الطعام والمرضى .
كما وتحدثت كافة العائلات عن قصص معاناتها، التي جسدت بعضها حياة الأطفال الذين فقدوا آبائهم ، وتحمل المرأة الفلسطينية تلك المعاناة ، التي مثلت الأم والأب في نفس الوقت للحفاظ على أطفالها وحماية حقوق زوجها خارج الأسر .
جاء هذا اللقاء متزامناً مع إعلان نبأ استشهاد الأسير ميسر أبو حمديه، الذي شكل نبأ استشهاده صدمة كبيرة لعائلات الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي خاصة والشعب الفلسطيني عامة.
قدمت عائلات الأسرى اقتراحات لعدة خطوات للجالية الفلسطينية في الإمارات والجاليات الفلسطينية في كافة دول العالم، لاعتمادها كسياسات ملزمة لخدمة قضية الأسرى على المستويين الإقليمي والدولي .
في ختام اللقاء تحدث ( السيد عامر غنام ) عضو وفد أبناء الجالية الفلسطينية في الإمارات ، مشيرا إلى أن اللقاء جاء للاستماع إلى عائلات الأسرى كي تتمكن الجالية من دراسة كيفية التعاطي مع قضية أسراهم بعد عودة الوفد إلى الإمارات ، لكن في الوقت ذاته يتطلب على المستوى الفلسطيني الداخلي توحيد الجهود من أجل الرقي في خدمة قضية الحركة الأسيرة في السجون .
بعد ذلك توجه الحضور إلى منزل الأسير المقدسي ( بشار الخطيب ) ، لتناول الغداء بناء على المبادرة التي قام بها الأسرى المقدسيون في سجن جلبوع ، ليعبروا للوفد الضيف عن ترحيبهم بهم، وأهمية أن يحملوا رسالتهم ومعاناتهم وألمهم إلى كل العالم أملا في عمل جدي للإفراج الفوري عن الأسرى ، هذا وقدم السيد ( معروف الرفاعي ) وبمشاركة ( إبراهيم صرصور ) درعاً تقديرياً لوالدة الأسير بشار الخطيب على صبرها وصمودها .
اضف تعقيب