أكد الرئيس محمود عباس أن الجانب الفلسطيني ملتزم بتحقيق السلام القائم على قرارات الشرعية الدولية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها شرقي القدس.
جاء ذلك خلال استقباله مساء الأحد بمقر الرئاسة في مدينة رام الله وفدا من لجنة الشرق الأوسط في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، بحضور رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، ومستشاره نمر حماد، ومستشاره مجدي الخالدي، ورئيس صندوق الاستثمار محمد مصطفى.
وأشار عباس إلى أن الشعب الفلسطيني محب للسلام، ومستعد للتعاون مع الجهود الدولية كافة الرامية لإحياء عملية التسوية، مشددا على أن الاستيطان يعد خطا أحمر لا يمكن القبول به، خاصة مشروع "E1" الذي يقسم فلسطين ويعزل مدينة القدس عن محيطها العربي.
وأوضح أن الجانب الفلسطيني يرغب في العودة إلى طاولة المفاوضات، ولكن على "إسرائيل" وقف الاستيطان في الأرض الفلسطينية، والإفراج عن الأسرى، خاصة الذين اعتقلوا قبل توقيع اتفاق "أوسلو".
وتطرق إلى معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، مشيرا إلى أنهم يتعرضون لأسوأ معاملة من قبل الاحتلال.
وتطرق لقضية استشهاد الأسيرين ميسرة أبو حمدية وعرفات جرادات في سجون الاحتلال، واستشهاد شابين بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي بمدينة طولكرم في مسيرة سلمية تنديدا باحتجاز إسرائيل لآلاف الأسرى.
اضف تعقيب